كشف مصدر مطلع لليوم السابع، أن اتصالات تجرى بين دمشق والقاهرة على أعلى مستوى لترتيب زيارة لوزير الخارجية السورى وليد المعلم ومسئولين رفيعى المستوى لمصر، خلال الجولة الخارجية التى بدأها بالعراق والإمارات، لافتا الى أن تلك الأتصالات لم تأتى ثمارها حتى الآن ولكنه توقع أن تتم الزيارة فى القريب العاجل فى ظل تمسك سورى بها.
وأوضح المصدر أنه لايوجد رفض مصرى لزيارة المعلم بل على العكس فالمسئولين فى مصر أبدوا أهتماما بالأوضاع فى سوريا وضرورة أن تصل الى الإستقرار والبدء فى الإصلاحات والأستجابة لمتطلبات الشعب المشروعة، وهو ماظهر بشكل واضح فى تصريحات وزير الخارجية نبيل العربى لأول مره عن سوريا أول أمس والتى أقر فيها أن الاستقرار فى سوريا مرتبط بشكل مباشر بالأمن القومى المصرى والعربي
مشيرا إلى أهمية البدء فى برنامج الإصلاح السياسى وعلى رأسه الحوار الوطنى الشامل الذى يضم جميع مكونات المجتمع السورى باعتباره المدخل الوحيد السليم لتجاوز الأزمة السورية.
وأكد المصدر أن دمشق يهمها أن توضح للجانب المصرى حقيقة مايجرى فى سوريا وشرح خطوات النظام السورى نحو الأستقرار والحوار، مشيرا الى أن الجولة التى بدأها المعلم لم تنتهى ومستمره ومفتوحه حتى وان كان عاد لسوريا عقب أنتهاء زيارة الإمارات كاشفا أنه سيقوم بجولات آخرى خلال ايام.
وقال المصدر أن الجولة لن تشمل السعودية وقطر وذلك أعتراضا من دمشق على الطريقة التى تتناول بها قناة الجزيرة القطرية الحداث فى سوريا وهجوما غير المقبول – على حد زعمه – على نظام بشار الأسد، متهما المسئولين فى قطر بالوقوف وراء هذه التغطية، كما أشار الى فتور فى العلاقة بين دمشق والرياض فى ظل الصمت من جانب المسئولين السعودين تجاه الأحداث.
وأثارت جولة المعلم المفاجئة علامات أستفهام عديده حول أهداف هذه الزيارات واللقاءات بالمسئولين فى العراق والإمارات فى ظل أنه كان هناك تعليمات من الرئيس السورى بشار الأسد لوزراء حكومته بعدم السفر خارج البلاد إلا للضرورة القصوى فى ظل تضييق الخناق عليهم بالعقوبات التى فرضت من قبل الأتحاد الأوروبى وأمريكا
وقد تغيب الوزير السورى عن اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب فى القاهرة الشهر الماضى والذى تم فيه أنتخاب نبيل العربى أمينا عاما جديدا للجامعة العربية، كما تغيب أيضا منذ أسبوعين عن اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية فى الدوحة، إلا أن اليوم السابع علم أن النظم السورى يسعى الى تحسين صورته بعد التشوية الذى طالها عقب الحملة الشرسة التى تعرض لها اعلاميا من جراء قمعة للثوار ووقوع ألاف الشهداء.
وأوضح المصدر أن المعلم حمل معه أدلة جمعها النظام السورى حول أن هناك مؤامره تحاك ضده وفى الوقت ذاته أبلغ المسئولين فى الإمارات بمعلومات أمنية تخص بعض العناصر فى دول الخليج تسعى لإثارة الفتنه فى سوريا وأختار الإمارات للتحاور مع الخليج من خلالها لما أبدته من أهتمام لما يحدث فى سوريا.
كما علم اليوم السابع أن السفارة السورية فى القاهرة تقوم باعداد ملف خاص بأستشهاد الطفل حمزة الخطيب وسيقوم بارسالها الى كا البعثات الدبلوماسية المعتمده فى القاهرة ولجامعة الدول العربية، وأنه ربما تقوم باقى السفارات السورية على مستوى العالم بالمثل فى اطار حملة تحسين صورة نظام بشار الأسد.
وزير الخارجية السورى وليد المعلم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud/ egypt
لا نريـــدك فى ارضـــنــا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شحاته رزق
زيارة غير مرغوب فيها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري و بحب العرب الشرفاء
لا جئت أهلا و لا حللت سهلا
عدد الردود 0
بواسطة:
مجرد رأي
مجرد رأي
عدد الردود 0
بواسطة:
سوري وافتخر
ناس مش فاهم حاجه
عدد الردود 0
بواسطة:
سليم شاهين
غير مرحب به
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المذنوق
lllll
هذا الشخص غير مرحب فيه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ننن
حرام عليكم ايها النظام الفاسد