اتهمت حركة العدل والمساواة السودانية حكومة الخرطوم بمحاولة اغتيال رئيسها، قائلة إن المؤتمر الوطنى دأبت على انتهاج مسلك الاغتيالات بدلاً من الحوار والمفاوضات.
وقالت الحركة، فى بيان لها بخصوص إحباط محاولة اغتيال قيادتها: "كثيراً هى المحاولات التى قامت بها حكومة الخرطوم للنيل من قيادة حركة العدل والمساواة السودانية، وكانت كل محاولاتها ظناً منها أنها سوف تضع بذلك حداً للأزمة السودانية علماً أن قضية الهامش السودانى، أصبحت ملكا للجميع ولا يمكن التمكن منها إلا عن طريق مخاطبة جذورها ومسبباتها عن طريق الحوار وتقديم التنازلات التى من شأنها أن تدفع الاطراف على التوصل إلى سلام عادل وشامل يضع حداً لهذه القضية".
وذكر البيان أن حكومة المؤتمر الوطنى دأبت على انتهاج مسلك الاغتيالات بدلاً من الحوار والمفاوضات، وفى هذا الخصوص تمكنت حركة العدل والمساواة من إحباط محاولة اغتيال قيادة الحركة، وتمكنت الحركة من معرفة مصدر المحاولة وتم التصدى لها ومعرفة الأماكن التى دخلت عن طريقها الوسائل التى كانت ستستخدم فى المحاولة، وعرفت الجهات الحكومية التى دفعت مبلغ 25 مليار جنية سودانى لمنظمة بإسم (بى جر، ( با ))، ومازالت عملية التحرى جارية لمعرفة المزيد من الحقائق.
وأشارت الحركة إلى أنها ستتصدى لمثل هذا السلوك الشنيع، محذرة المؤتمر الوطنى من مغبة الدخول فى مثل هذه المغامرات غير معروفة العواقب والتى سوف تجر البلاد إلى طريق غير متبع من قبل.
وأكدت أن مثل هذه المحاولات "الفاشلة" لا تزيدها إلا ثباتاً ومضياً فى طريق الحقوق التى لابد منها، مطمئنة كل جماهير الشعب أن أجهزة الحركة المعنية بمتابعة مثل هذا السلوك سوف تكون أكثر اهتماماً ورصداً لكل محاولات الحكومة التى تستهدف بها قيادة الحركة.
وكانت أحد المصدر المقربة من الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة قد قالت إن خليل طريح الفراش نتيجة لتعرضه لحالة تسمم نهاية الأسبوع الماضى إثر محاولة لتصفيته من قبل قياداته الذى وضع له ولحراسه السم فى طعام بأحد فنادق العاصمة الليبية طرابلس بغرض التصفية مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
"العدل والمساواة" تتهم الخرطوم بمحاولة اغتيال رئيسها
الثلاثاء، 07 يونيو 2011 12:26 م
الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة