الصحف البريطانية: روبرت فيسك يكشف عن تفاصيل غير مسبوقة فى اتفاق المصالحة الفلسطينية.. تقارير استخباراتية تؤكد دعم إيران وحزب الله للنظام السورى الشيعى لقمع الانتفاضة

الثلاثاء، 07 يونيو 2011 12:45 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك يكشف عن تفاصيل غير مسبوقة فى اتفاق المصالحة الفلسطينية.. تقارير استخباراتية تؤكد دعم إيران وحزب الله للنظام السورى الشيعى لقمع الانتفاضة روبرت فيسك
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
بطل فضيحة "وترجيت" الجنسية فى أمريكا يعترف بخطئه
اعترف عضو الكونجرس الأمريكى البارز أنتونى وينر بقيامه بإرساله صورة فاضحة عبر حسابه على موقع توتير إلى إحدى الفتيات، وذلك بعد أيام عديدة من إنكاره لهذه الواقعة وإلقائه بمسئولية الأمر كله على القراصنة. وقال وينر فى مؤتمر صحفى عقده أمس الاثنين أنه يأسف على ما حدث، لكنه أصر على أنه لم يخترق أى قوانين، وأنه لن يستقيل من مجلس النواب الذى يمثل ولاية نيويورك فيه عن الحزب الديمقراطى منذ 13 عاماً.

وأعرب وينر عن اعتذاره عن الألم الذى تسبب فيه لزوجته وعائلته وأصدقائه وأنصاره، لكنه قال عدة مرات إنه لن يتخلى عن الولاية التى يمثلها لأنه لم يخرج أى قانون.

لكن ذلك لم يشفع له بعد أن انقلبت عليه بعض قيادات الحزب. فقالت نانسى بيلوسى زعيمة الأقلية الديمقراطية فى مجلس النواب أن يجب أن يكون هناك لجنة أخلاقيات تحقق معه، الأمر الذى سيفرض قيودا عليه وهو الذى كان ينظر إليه حتى وقت قصير باعتباره نجم صاعد فى سماء الحزب.

وكانت الفضيحة السخيفة والخطيرة أيضا بدأت قبل حوالى أسبوع عندما تم إرسال صورة فاضحة من الحساب الخاص بالسياسى البارز على موقع توتير إلى إحدى الطالبات. وزعم حينها وينر أنه تم القرصنة على حسابه من أحد الهاكرز الذى قام بإرسال هذه الصورة، لكنه عاد ليقول قبل يومين إنه ربما يكون هو مصدر هذه الصورة التى لا تعد شديدة الإباحية بالمعايير الأمريكية.


الإندبندنت
روبرت فيسك يكشف عن تفاصيل غير مسبوقة فى اتفاق المصالحة الفلسطينية
كشف الكاتب البريطانى روبرت فيسك عن تفاصيل جديدة لم تنشر من قبل تتعلق باتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، وهو الاتفاق الذى وصفه الكاتب بأنه أحدث صدمة فى الشرق الأوسط.

يقول فيسك إن اجتماعات سرية بين مجموعة من الوسطاء الفلسطينيين ومسئولين فى المخابرات المصرية ووزير الخارجية التركى والرئيس الفلسطينى محمود عباس وزعيم حركة حماس خالد مشعل قد أدت إلى اتفاق الوحدة الفلسطينية الذى أزعج إسرائيل والولايات المتحدة.

ويشير الكاتب إلى أنه حصل على نسخ من خطابات تفصيلية قبلها كل الأطراف، تظهر مدى تعقيد المفاوضات. وكشف عن أن حماس سعت إلى الحصول على دعم الرئيس السورى بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم، وحصلت عليه بالفعل. وكان من بين نتائج المفاوضات موافقة مشعل على إنهاء حماس إطلاق الصواريخ من إسرائيل على غزة، بما أن المقاومة حق الدولة فقط، واتفاق على إنشاء دولة فلسطينية مستقبلية تقوم على حدود 1967.

وينقل فيسك عن منيب مصرى، وهو أحد الوسطاء الفلسطينيين الأساسيين فى هذا الاتفاق قوله، إن بدون النوايا الطيبة من كافة الأطراف ومساعدة المصريين وقبول السوريين ورغبة الفلسطينيين فى الوحدة بعد بداية الربيع العربى، فلم يكن هذا الاتفاق ليتم. وكان مصرى هو من ساعد فى تأسيس ما يسمى بالمنتدى الفلسطينى الذى يضم مجموعة من المستقلين، وذلك بعد الانقسام بين فتح وحماس. وخلال ثلاث سنوات قام أعضاء من هذا المنتدى بأكثر من 12 رحلة إلى دمشق والقاهرة وغزة وأوروبا وطرحوا كثير من المبادرات التى تم رفضها.

وتعامل مصرى ورفاقه مباشرة مع رئيس وزراء حماس إسماعيل هنية وتولوا مبادرة تبادل الأسرى الخاصة بقيادى حركة فتح مراون البرغوثى. وفى أعقاب الربيع العربى ومطالبة الشباب الفلسطينى فى مارس الماضى بإنهاء الخصومة بين فتح وحماس، تحدث الرئيس الفلسطينى عن استعداده للذهاب إلى غزة لكن حماس لم ترد على هذه المبادرة بشكل إيجابى، لكن المنتدى لم يستسلم.

وتحدث مصرى عن قيام المنتدى بكتابة وثيقة قالوا فيها إنهم ذاهبون لرؤية المصريين لتهنئتهم بالثورة، واجتمعوا مرتين مع مسئولى المخابرات خالد عرابى ومحمد إبراهيم ونائبى الأخير نادر نصر وياسر عزاوى. وتم تمثيل كل جانب من الفلسطينيين بسبعة أشخاص. فمن الضفة الغربية، كان هناك د. حنا نصر رئيس جامعة بير زيت، ود. ممدوح أكر رئيس مجتمع حقوق الإنسان، ومهدى عبد هادى رئيس إحدى الحركات السياسية فى القدس والمحلل السياسى هانى المصرى وإياد مسروجى، رجل أعمال، وحازم قواسمه مدير إحدى الجمعيات الأهلية ومنيب مصرى نفسه.

ومن قطاع غزة كان هناك إياد سراج (لم يستطع الذهاب إلى القاهرة لأنه كان مريضا)، ومامون أبو شحلة وفيصل شوا ومحسن أبو رمضان ورجا صورانى (لم يأت إلى القاهرة) و"أبو حسن" عضو الجهاد الإسلامى، وشرهبيل الزعيم. والتقى هؤلاء الرجال حسبما يقول مصرى مع مسئولى المخابرات المصرية فى العاشر من إبريل الماضى، لكن تم إرسال الوثيقة قبل الوصول إلى القاهرة وما ما جعل للأمر أهمية. ونظرا للخلاف بين الجانبين فتم الحديث عن قضايا حقوق الإنسان والحصار المصرى لغزة.

ثم قام الوفد بزيارة وزير الخارجية نبيل العربى الذى طلب مجىء وزير خارجية تركيا الذى تصادف وجوده فى القاهرة للحديث عن مبادرة المصالحة. وأشار مصرى إلى ملاحظته العلاقة الوثيقة بين نبيل العربى مدير المخابرات، الأمر الذى جعله يؤمن أن مصر الجديدة لديها الكثير من الثقة. وتم الاتفاق على أن يكون الحديث أمام تركيا.

ثم ذهب الفريق الفلسطينى إلى العاصمة الأردنية عمان ومنها إلى الضفة الغربية لنقل ما حدث فى القاهرة، وأن هناك نية لتأييد مبادرة عباس حول غزة. وعقد الفريق سبعة اجتماعت مهمة فى فلسطين لوضع الجماعات المختلفة والمسقلين فى الصورة. وقد منحهم عباس مرسوم بالموافقة. وتحدث مصرى إلى خالد مشعل هاتفياً فسأله عما إذا كان عباس قد وافق على ذلك، فقال له إن هذه ليست المشكلة وذهب إلى لقاء مشعل بصحبة مجموعة من أعضاء المنتدى، فقال له مشعل إنه قرأ الوثيقة وأنها تستحق النظر بها.

وكان هناك فقدان ثقة متبادل بين حماس وعباس فكان كل من الطرفين يسأل عن وجهة نظر الآخر فى البداية، وقال مشعل لمصرى إنه يجب أن يلتقى بالرئيس بشار الأسد ونائبه ووزير خارجيته للحصول على دعمهم وإن كانت الكلمة فى النهاية ستكون للشعب الفلسطينى على حد قوله، وأضاف مشعل: "لن نخذلكم".

وقلنا له إننا سننقل ذلك إلى فتح والمستقلين فى الضفة الغربية وللمصريين. وفى الضفة الغربية أطلقوا عليها مبادرة حماس، لكننا قلنا لا إنها مباردة كل شخص. وبعد يومين قال مشعل إنه تحدث مع المخابرات المصرية وأنها معجبة بما تم تقديمه، فكان الطريق لتوقيع المصالحة الفلسطينية.

قوات بحرية بريطانية تتمركز على سواحل اليمن لإجلاء الرعايا الأجانب
ذكرت الصحيفة أن قوات بحرية بريطانية تمركزت على سواحل اليمن استعداداً لإخراج الرعايا البريطانيين ومواطنى دول التحالف، فى ظل مخاوف من انزلاق البلاد إلى مزيد من الفوضى والعنف فى أعقاب رحيل الرئيس اليمنى المحاصر على عبد الله صالح.

وأشارت إلى أن ما يقرب من 80 من قوات المارينز الملكية على متن السفينة فورت فيكتوريا سيساعدون فى نقل الرعايا فى حال أصبح إجلاؤهم أمراً ضرورياً، كما أن هناك سفينة أخرى فى طريقها لتقديم مزيد من المساعدة بحسب مصادر فى البحرية البريطانية.

وأضافت المصادر البريطانية أنه من الصعب تحديد عدد المواطنيين البريطانيين فى اليمن، حيث يوجد حوالى 800 رجل وسيدة وطفل بعضهم من مزدوجى الجنسية، وكذلك الكثير من اليمنينن قاموا بالتسجيل فى السفارة البريطانية، بعضهم ربما يكون قد ترك البلاد بالفعل فى حين أن الآخرين يستعدون لذلك.

وإلى جانب البريطانيين فإنه من المحتمل أن يتم إجلاء مواطنى الاتحاد الأوروبى والكومونولث على الرغم من أن دولاً أخرى وضعت خطط إجلاء مواطنيها محل التطبيق وأعلنت اسعودية أنها مستعدة لتقديم المساعدة فى حال الضرورة.

الديلى تليجراف
تقارير استخباراتية تؤكد دعم إيران وحزب الله للنظام السورى الشيعى لقمع الانتفاضة
كشفت تقارير استخباراتية بريطانية عن دور إيران وحزب الله فى مساعدة النظام السورى لسحق نشطاء الديمقراطية وقمع الانتفاضة فى دمشق.

ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن مصادر بارزة بالخارجية البريطانية أن هناك معلومات موثوقة حول توفير طهران معدات مكافحة الشغب والتدريبات شبه العكسرية لقوات الأمن السورية. علاوة على قيام أعضاء من الحرس الثورى الإيرانى بتقديم المشورة الفنية والمعدات للقوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

كانت إيران قد كالت بالاتهامات على الولايات المتحدة وبريطانيا زاعمة دعمهم للحكام المستبدين، عند انطلاق الربيع العربى، وأنهم يغضون الطرف عن مقتل المتظاهرين فى البحرين. وهو ما وصفه مصدر بريطانى رفيع بالخارجية "نفاق" وسط ظهور تقارير تؤكد الدعم الإيرانى للأسد ضد النشطاء.

ورغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان أفراد من النظام الإيرانى قد سافروا إلى دمشق لدعم الأسد، لكن تؤكد الديلى التليجراف انتقال أعضاء مسلحون من حزب الله اللبنانى الشيعى، المدعوم من طهران، ليقاتلون فى الصفوف جنبا إلى جنب مع قوات الرئيس السورى ضد المتظاهرين.

وتفيد بعض المصادر بتزويد الدولة الشيعية لنظام الأسد بأجهزة إلكترونية متخصصة لإغلاق الوصول إلى شبكة الإنترنت ومنع انتشار الأخبار عن الهجمات على المدنيين. ويقدر أعداد القتلى بسوريا منذ اندلاع الانتفاضة مارس الماضى بـ 1200 بسبب استخدام نظام الأسد العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية

واعتبرت الصحيفة البريطانية إعلان الحكومة البريطانية هذه التقارير جزءاً من محاولة أوسع لدعم الاستياء بين شباب حركات الربيع العربى من الدولة الشيعية.

نشر سفن عسكرية بريطانيا بالقرب من سواحل اليمن
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية نشر سفن عسكرية بالقرب من اليمن، لكن لم يتضح حقيقة التقارير التى تشير إلى أن السفن التى تقف بموانئ الخليج على استعداد لإجلاء الرعايا البريطانيين.

ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن المتحدث الدفاعى أن الأمر يأتى كنشر روتينى عسكرى لقوات المملكة المتحدة بالمنطقة. ولم يوضح ما إذا كان الأمر يتعلق بعملية إجلاء، لكنه كرر مناشدة وزير الخارجية ويليام هيج لجميع الرعايا البريطانيين بضرورة مغادرة اليمن فورا بالوسائل التجارية.

ومن جانبها أشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى وجود ما يقرب من 80 من مشاة البحرية على متن سفينة RFA Fort Victoria فيما قالت شبكة سكاى نيوز أن هناك سفينة حربية أخرى RFA Argus بالمنطقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة