تغيير الاسم لـ"جراند نايل تور"..

"السياحة" توافق على منع تناول الخمور فى "جراند حياة"

الثلاثاء، 07 يونيو 2011 08:26 م
"السياحة" توافق على منع تناول الخمور فى "جراند حياة" فندق "جراند حياة"
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عبد العزيز آل شهيل، المتحدث الرسمى باسم الشركة المصرية السعودية المالكة لفندق جراند حياة القاهرة، لـ"اليوم السابع" عن تغيير اسم الفندق ليصبح "جراند نايل تور" بعد قيام شركة جراند حياة العالمية بفسخ عقد الإدارة مع الفندق، بسبب قرار الشركة المالكة بانتهاء العقد مع المدير الفرنسى لهروبه أثناء أحداث ثورة 25 يناير وتخليه عن مهام منصبه فى تحمل المسئولية والاعتناء بالنزلاء.

وفجر آل شهيل مفاجأة بأن إدارة الشركة قررت امتناعها مرة أخرى عن تقديم الخمور بناء على تعليمات من مالكه السعودى الشيخ "عبد العزيز آل إبراهيم" ولن يسمح بتداولها فى المطاعم أو البار المخصص بالفندق، مؤكدا أن وزارة السياحة وافقت على قرار المالك ووعدته بعدم تخفيض درجته النجومية، حيث يشترط على الفنادق الخمس والأربع والثلاث نجوم تقديمها للخمور وفقا لتصنيفها.

وقال آل شهيل إن الشركة السعودية المصرية للتنمية السياحية وقعت عقدا مع مكتب المهندس الاستشارى حسين صبور، لتجديد وتطوير فندق مريديان القاهرة القديم وتغيير اسمه إلى فندق "رويال بارك" والذى سيتم تصنيفه من فئة 7 نجوم وفقا لما ذكره المصدر، فى عملية تستغرق نحو 16 شهرا بتكلفة قدرها 64 مليون دولار، موضحا أن عملية التطوير ستبدأ فى سبتمبر القادم.

أكد أن الشركة المالكة للفندق ستقوم بإدارته ولن تقدم خدمة الخمور، حيث تنوى الشركة تحويله إلى فندق إسلامى مستهدفها السائح الخليجى، مشيرا إلى أنه ووفقا للعقد الجديد مع مكتب صبور، فإن الأخير سيقوم بالتنسيق مع استشارى الديكور والمفروشات، واستشارى الإنارة الخارجية، وأجهزة المطابخ والمطاعم، وإعداد وتطوير الرسومات والتصميمات والمخططات التنفيذية المعمارية، الإنشائية والكهربائية والصحية، ومخططات تنسيق الموقع وكل ما يحتاجه المشروع لتطوير الفندق القديم.

يشار إلى أن رجل الأعمال السعودى عبدالعزيز الإبراهيم، رئيس الشركة السعودية المصرية، قام بشراء الفندق الذى يقع على شاطئ النيل فى جاردن سيتى، فى النصف الأول من تسعينيات القرن الماضى، وقامت الشركة بتشييد فندق جديد بجوار الفندق القائم، على أرض تابعة له، باستثمارات بلغت 600 مليون دولار، وظل المبنى القديم يعمل حتى عام 2006، إلى أن تم إغلاقه بهدف التطوير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة