يالون: إسرائيل قلقة من نووى إيران ووصول الإخوان لحكم لمصر

الأحد، 05 يونيو 2011 10:20 ص
يالون: إسرائيل قلقة من نووى إيران ووصول الإخوان لحكم  لمصر نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى موشى يالون
موسكو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية، إن المحادثات التى أجراها نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، موشى يالون، فى موسكو الأسبوع الجارى مع ممثلى القيادة الروسية، تناولت تبادل وجهات النظر فى تقييم التغييرات الجارية فى الدول العربية، وما أدت إليه من حالة قلق جدية فى إسرائيل، نتيجة احتمال وصول إسلاميين راديكاليين إلى سدة الحكم فى دول مجاورة لها.

وأضافت الصحيفة، أن يالون اقترح على المسئولين الروس زيادة الضغط على إيران، من أجل عدم تمكينها من امتلاك القنبلة النووية، مشيراً إلى ضرورة إقناع السلطة الإيرانية بواقعية خطر توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.

ونقلت الصحيفة تصريحات لموشى يالون للصحفيين فى ختام لقاءاته فى موسكو، أعلن فيها أن إسرائيل يجب أن تكون جاهزة لكل شىء.

وعن لقائه مع ممثلى القيادة الروسية قال يالون، إن هناك نقاط التقاء ونقاط خلاف، والخلاف دار بشكل أساسى حول المسألة الإيرانية، وبالنسبة لما قصده يالون من قوله، إن "كل شىء ممكن"، أجاب، بأن ذلك يتعلق بتطور الأحداث فى المنطقة العربية، وإن إسرائيل تنظر إلى هذه الأحداث بأمل وتخوف فى نفس الوقت.

ونسبت الصحيفة إلى المسئول الإسرائيلى قوله، إن العرب قبل كل شىء هم شباب يمتلكون ناصية إنجازات الحضارة، ويوسعون مفهومهم لحقوق الإنسان والديمقراطية، وإن القوة لدى الأوساط المتزنة والبراجماتية غير كافية للوصول إلى السلطة، لأنها تفتقر لقيادات.

وأضاف أن هذا التقييم ينطبق بالدرجة الأولى على مصر، فهناك حزب "الإخوان المسلمين" مؤثر جدا، ووفقا للتوقع الذى طرحه يالون، فإن الإخوان المسلمون، سيحتلون مركز الريادة فى الانتخابات البرلمانية المصرية القادمة، فى حين، من قدموا طلبات ترشيحهم لرئاسة مصر، هم من المعتدلين، كما أن المجلس العسكرى الحالى، الذى وعد بالحفاظ على الاتفاقيات الموقعة بين مصر وإسرائيل من الممكن التعويل عليه فى الحفاظ على الخط السياسى الحالى لمصر، بما فى ذلك الحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد.

أما فيما يخص الاحتجاجات فى سوريا، فيقول يالون، إن دور الراديكاليين غير ملاحظ، وإسرائيل لا تنوى التأثير على ما يجرى فى سوريا، وكذلك على الأوضاع فى دول عربية أخرى. فى الوقت نفسه، يجب على المجتمع الدولى، أن يتابع باهتمام العمليات الجارية فى العالم العربي، إن الاقتصاد هو المؤثر الوحيد على الأحداث، لأن الحالة الاقتصادية الصعبة، هى السبب الرئيسى فى الاحتجاجات الجارية، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى محادثاته الأخيرة فى واشنطن، رفض اقتراح الرئيس الأمريكى باراك أوباما المتعلق باستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطينى، حسب مبدأ الأرض مقابل السلام، لأن الجانب الفلسطينى لم يعترف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودى.

ووفقاً لكلام نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، فإن حكومة نتانياهو لا تعتبر نفسها مرتبطة بوعود واقتراحات قدمتها الحكومات الإسرائيلية السابقة للفلسطينيين، فلا تعترف سوى اتفاقيات أوسلو، وحتى هذه الاتفاقيات، نظراً لخرق الفلسطينيين، أصبحت لا تساوى قيمة الورق الذى كتبت عليه، فى الظروف الحالية، ترى الحكومة الإسرائيلية نفسها مضطرة لإعادة النظر فى عقيدتها العسكرية وبرنامج تطوير قوتها العسكرية، وعلى الرغم من ذلك، تبقى نظرتها الخاصة للوضع الحالى متفائلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة