لم يهدأ الصراع المسلح داخل اليمن حتى بعد رحيل الرئيس اليمنى على عبدالله صالح إلى السعودية، حيث هاجمت مجموعات مسلحة مقر القصر الرئاسى بصنعاء اليوم، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل. وفقا لوكالة رويترز.
وقال شهود عيان إن انفجارات سمع دويها بالعاصمة اليمنية صنعاء اليوم بعد يوم من هدنة توسطت فيها السعودية وقبلها الشيخ صادق الأحمر السبت الماضى أسفرت عن مقتل 2 وجرح 15 مدنيا.
وتركز صوت إطلاق النيران فى منطقة الحصبة التى كان يتركز بها القتال فى الأسابيع الأخيرة بين قوات الرئيس اليمنى على عبد الله صالح وأفراد قبيلة حاشد القوية التى يتزعمها صادق الأحمر.
وصرح طارق الشامى، أمين عام حزب المؤتمر الشعبى، لرويترز أن الرئيس على صالح سيعود من السعودية إلى العاصمة صنعاء خلال أيام بعد الاطمئنان على استقرار حالتة الصحية.
من جهة أخرى، اجتمع نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى اليوم بدار الرئاسة بصنعاء، مع السفير الأمريكى لدى اليمن جيرالد فايرستاين، وبحث معه ترتيبات المرحلة الحالية التى تمر بها اليمن.
وقالت مصادر حكومية لـ"بى بى سي" إن السفير الأمريكى بحث مع هادى ترتيبات مستقبلية متعلقة بنقل السلطة سلميا فى البلاد بناء على ما تم بحثه مساء السبت بين الرئيس الامريكى باراك أوباما وهادى.
وكان أوباما قد تحدث هاتفيا مع هادى للاطمئنان على صحة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، وترتيب نقل الصلاحيات لهادى عقب مغادرة صالح إلى السعودية لتلقى العلاج.
كما اجتمع هادى الذى يتولى صلاحيات ومهام الرئيس، مع القادة العسكريين وأبناء الرئيس صالح.
الهجوم على القصر الرئاسى اليمنى يوم الجمعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة