وبدأ الاحتفال بكلمة محمد يسرى رئيس القناة التى قال فيها إن قناة 25 بدأت يوم ميلاد الثورة، وبدأت التواصل مع جمهورها من خلال وسائط الميديا من خلال بث القناة على الإنترنت والفيس بوك ويوتيوب، انصب الاهتمام فى البداية على عمل مادة إخبارية وبرامجية تهم المشاهد فى محاولة للتجديد من خلال مشاركة المشاهدين بإرسال مقترحات وفيديوهات، كما نراهن على حالة الصدق فى المادة المعروضة على الشاشة، خصوصا وأننا عشنا كثيرا فى ظل التضليل الإعلامى، وقصدنا أن يكون أول أيام البث التجريبى للقناة يوم 6 إبريل من المحلة، وكانت نقطة انطلاق تقوم على الاهتمام بالشارع المصرى مرورا باعتصام الأقباط أمام ماسبيرو وأحداث إمبابة.
وفى كلمته قال محمد جوهر، رئيس مجلس إدارة القناة، إنه يعمل بالإعلام على مدى 40 عاما، وكان دائما يبحث عن الحرية رغم ما تعرض له من كبت فى الفترة الأخيرة من خلال عمله فى فيديو كايرو التى قدمت العديد من البرامج وانشات العديد من القنوات والبرامج الإخبارية.
التلفزيون المصرى ترك لنا فرصة إذاعة أحداث ثورة التحرير حصريا وأرسلنا التغطية إلى 1000 قناة عالمية، أنا شاركت فى تغطية حرب أكتوبر وروح أكتوبر لم أرها إلا فى ميدان التحرير، وبعد الثورة فكرنا فى قناة، وقررنا نأتى بالشباب الذين كانوا فى التحرير ليكونوا لسان القناة.
وإذا كان الجمهور دائما ما يبحث عن النجوم فندعوهم إلى مشاهدة النجوم الحقيقيين وهم شباب التحرير وهم بلا أى خبرة فى الإعلام، بل أن الخبرة الوحيدة لديهم هى الحرية لا شك أن صناعة الإعلام اهتزت، وأصبح المتلقى مشارك فى صناعة المادة الخبرية فهو قادر على التسجيل الفيديو والإرسال ربما أسرع من أى قناة، وبالتالى أصبح المتلقى مشارك لنا فى العمل الإعلامى، كثر ما يميز الشباب هو حالة الصدق التى تراها من أول وهلة، وكان التحدى الحقيقى فى تكوين فريق العمل وخلق حالة من الانسجام بينهم.
وأشار جوهر إلى أننا لا نملك إعلانات ولا تسيطر علينا فلوس الخليج، ولا نملك إعلانات ولكننا نراهن على إقبال الناس ونراهن أننا نقدم أفضل نشرة إخبارية بين جميع القنوات، كما أننا لا نحاول ركوب الموجة أو تصفيات الحسابات ونرحب بأى صوت يؤمن بالديمقراطية.




