خالد صلاح

غياب القانون

الأحد، 05 يونيو 2011 07:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حدث فى الأزبكية أمس الأول ليس إلا عنوانا آخر على غياب القانون، وعلى هيمنة منطق «حقى بدراعى».

أريد أن أذكرك فقط بأن المأساة قبل الثورة كانت فى الغياب الدائم للقانون، كان الكبار يسرقون دائما بلا عقاب، والكبار يطغون إلى الأبد بلا رادع.

وأخشى أن المأساة بعد الثورة تتشابه مع ما كان قبلها، للأسف، فلا يزال القانون غائبا، فبعض الناس يرى أن باستطاعته أن يحصل على حقه بيديه، من مأمور قسم، أو ضابط شرطة أو من محافظ أو وزير فى الحكومة أو حتى من رئيس الوزراء شخصيا.

أنت تعرف أن القانون حين غاب عن النخبة الحاكمة فى عصر مبارك انفجرت ثورة يناير، وانهار المعبد على من فيه من حاشية السلطة، فما الذى يمكن أن يحدث هنا إن غاب القانون عن الشارع وبين الناس؟

ظنى أن القيمة الوحيدة التى يجب أن تعلو بعد الثورة هى قيمة القانون، فلا حرية بلا قانون، ولا حقوق بلا ضوابط ومسؤوليات، ولا انتقام خارج سلطان التشريع.
نفلح إن فعلنا، وتنهار مصر بكاملها إن لم نفعل.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سعاد

Too Late

عدد الردود 0

بواسطة:

holchan

a lost dream

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل

العدل هو أساس الملك

عدد الردود 0

بواسطة:

خالدسعيد

لا بديل عن المواجهة-لابد من حبس الباعة الجائلين بلطجية الشوارع

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية جدا

اول مرة

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

الى 1و 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مش فاهم حاجة

استاذي الفاضل هل انت مقتنع بالدولة المدنية الحديثة ذات المرجعية المدنية دولة القانون والم

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر بركة

قالها رئيس الوزراء نحن دولة قانون

عدد الردود 0

بواسطة:

العقل زينه

سؤالى اليك استاذ......خالد صلاح

عدد الردود 0

بواسطة:

ing /magdy seliem

إلى تعليق رقم ( 9 )

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة