قال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية ومدير إدارة البحوث، إن الاقتصاد المصرى فى الفترة الحالية يواجه مصيرا صعبا جدا، والحكومة المصرية فى موقف لا تحسد عليه، نتيجة المعاناة من التضخم الخارجى بفعل سياسات البنك الفيدرالى الأمريكى من ناحية، وانخفاض قيمة العملة محلياً نتيجة تبعات الأحداث الأخيرة فى مصر من ناحية أخرى، فضلاً عن انخفاض دخل قناة السويس، وتراجع تحويلات الأجانب إلى مصر.
وأوضح سعيد أن ارتفاع معدلات التضخم عالمياً واتجاه المركزى الأوروبى لتشديد السياسة النقدية، يعنى تباطؤا فى معدلات النمو فى منطقة اليورو، والذى بالطبع سيقلل من الطلب على الصادرات المصريه، لافتاً إلى ما سيصدر لنا من معدلات تضخم مرتفعة وارتفاع فى أسعار المواد الأولية وأسعار السلع الغذائية بشكل مخيف.
وتعاطف سعيد مع الحكومة الحالية قائلاً، "كان الله فى عون الحكومة الحالية"، لما تعانيه من جميع الجبهات، فى ظل احتجاجات فئوية من قبل الشعب الذى لا يعلم حجم الخطر القادم، معرباً عن أمله فى ضرورة عمل الحكومة على دوران عجلة الإنتاج فى أسرع وقت، حتى تتمكن من تحسين أداء الجنيه المصرى، ومن ثم الاقتصاد الكلى.
يذكر أن فادية عبد السلام، مدير معهد التخطيط القومى، أكدت أنه من المتوقع تراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى أقل من7 مليارات دولار بنهاية العام الحالى 2011، وقالت إن الاقتصاد المصرى أصبح على أعتاب أزمة حقيقية مع تراجع احتياطيات النقد الأجنبى إلى 28 مليار دولار فى الأشهر الأولى من العام الحالى، مقابل 35 مليار دولار نهاية عام 2010.
الجنيه المصرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د اسامة السيد
رجاءا الحرص في التصريحات
عدد الردود 0
بواسطة:
joba
انا من رأيي
يدوروا علي عملة غير الجنيه
عدد الردود 0
بواسطة:
عز الدين زهران
السياسات الاقتصادية الناجحة
عدد الردود 0
بواسطة:
د وليد كامل
رجاء ليس الحرص فى التصريحات
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سعيد المصرى
حل بسيط
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
رحم أيامك ياأبوعلاء..
عدد الردود 0
بواسطة:
على
التضليل