استمعت نيابة حوادث شمال القاهرة بإشراف المستشار عمرو قنديل المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة إلى 20 من شهود العيان من المواطنين الذين كانوا فى مكان الواقعة فى الأحداث الأخيرة التى شهدها القسم ونتج عنها وفاة سائق الميكروباص، وأعمال الشغب التى أسفرت عن احتراق سيارة أمن مركزى وإصابة 10 مواطنين.
أجمع جميع الشهود أن محمد صباح السائق المتوفى استغل ضخامة بنيانه وتعدى على مأمور القسم بصفعه على وجه، فقام المارة بالتعدى عليه بالضرب دفاعا عن المأمور الذى كان مترجلا بلا قوة وأكد شهود العيان فى التحقيقات أن العميد محمد مدكور مأمور قسم الازبكية حاول أنقاذ السائق من يد المارة وفض الاشتباكات، موضحا أنه سيأخذ حقه بالقانون، فاصطحبه الأهالى إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
وقال الرائد أحمد شريف، معاون الضبط بقسم شرطة الأزبكية، فى أقواله أمام النيابة إن السائق جاء إلى القسم بصحبة الأهالى الذين حرروا محضرا ضده، وأثناء التحقيق معه تمهيدا لإحالته للنيابة العسكرية أصيب السائق بإعياء داخل القسم فأمر المأمور باصطحابه للمستشفى القبطى لإجراء الإسعافات الأولية له، وأثناء سير سيارة الشرطة أصيب السائق بحالة قىء، فقام بنقله لمستشفى الدمرداش لسرعه إنقاذه، نظرا لقربها من المستشفى القبطى.
وتبين للنيابة أن السائق أثناء توقيع الكشف الطبى عليه أصيب بحالة غيبوبه وسقط أرضا فاقدا الوعى، فقام الدكتور المشرف لحالته بافاقته حتى استرد وعيه، وأثناء نقله فى سيارة الترحيلات إلى النيابة العسكرية لقى مصرعه.
أمرت النيابة باستعجال التقرير الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، واستدعاء مأمور قسم الأزبكية لسماع أقواله حول واقعة التعدى عليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل العفي
هو مش قوي البنيان والناس اصتحبوه للقسم يبقي المامور والعشريت شاهد يتحاكمو بقتله
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
هوا ليه طيب ؟
هوا المأمور مالة طيب ؟ المأمور ممدش ايده عليه
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
ربنا معاك
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
الراجل ال ادبو علي المامور تقومو تقتلو ؟ ولا تحاكمو من قتل يقتل
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال أبو حسين
ثقافة الميكروباص
عدد الردود 0
بواسطة:
محى
افترض كلام الشهود صح
عدد الردود 0
بواسطة:
سائق تاكسى
ربنا موجود
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
الأخ صاحب التعليق رقم 4
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى عبد الشكور
احترام رجل الشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن كمال
حتى لو عادت ريما لعادتها القديمة