القوى الوطنية فى الإسكندرية تطرح رؤيتها لمرحلة ما بعد الثورة

الأحد، 05 يونيو 2011 09:24 م
القوى الوطنية فى الإسكندرية تطرح رؤيتها لمرحلة ما بعد الثورة جانب من المؤتمر
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت اليوم وكالة حقوق دوت كوم الإخبارية وجمعية من قلب مصر بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالإسكندرية مؤتمر" رؤى القوى السياسية والمجتمع المدنى بالإسكندرية للمرحلة القادمة من الثورة " وهو المؤتمر الأول الذى يطرح رؤى مختلف قوى الإسكندرية للمرحلة القادمة من الثورة لمصر والإسكندرية، بهدف الوصول إلى صياغة رؤى موحده تعبر عن الإسكندرية وتشمل معظم فئات المجتمع السكندرى تمهيدا لرفعها إلى المسئولين لأخذها فى الاعتبار.

وأشار سامح سعيد رئيس مجلس إدارة ورئيس حقوق دوت كوم إلى أن الثورة قامت لتغير مفاهيم كثيرة كانت سائدة فى مصر وكسر الجمود، وأن الشباب كسر القاعدة وصنع إنجازا كبيرا، مؤكدا أن حقوق دوت كوم تتبنى فكر الشباب من خلال مجموعه من الشباب العاملين بها الذين استطاعوا أن يحققوا المعادلة الصعبة فى الجمع بين المهنية العالية وحماس الشباب.

وأضاف أشرف السيد رئيس مجلس إدارة جمعيه من قلب مصر أن منظمات المجتمع المدنى عليها عبء ثقيل خلال الفترة القادمة وهو النزول إلى المواطنين والتوعية السياسية والثقافية ونشر الوعى بين المواطنين.

وأشار خالد الأمير الصحفى و منسق المؤتمر إلى أن الهدف من هذا المؤتمر هو وضع رؤى مشتركه للقوى السياسة تبدأ من الإسكندرية من أجل أن نعرف طريقنا فى المرحلة القادمة، وأن نعمل سويا على تحقيق أهداف الثورة والتى لازال لا يشعر بها المواطن العادى حتى الآن رغم مشاركتهم فيها وصنعتها

من جانبه أكد عبد الرحمن الجوهرى السياسى البارز بالإسكندرية ومنسق حركه كفاية أن القوى السياسية تقف عند أهدفها التى أعلنتها فى الثورة وهى أن تكون مصر دوله مدنية ووضع دستور جديد بدلا من دستور 71 الذى لازلنا نعمل به حتى الآن.

وأشار الجوهرى إلى أن هناك قوى فى مصر لا تقبل الرأى الآخر وعليها أن تحترم الرأى المعارض لها دون تخوين، وأضاف أنه لا تزال هناك حاله فوضى فى مصر تتسبب فى تعطل العمل، وأن مصر غبر مؤهلة لانتخابات مجلس الشعب والرئاسة دون دستور جديد، والإعلان الدستورى جاء بمثابة صدمة لأنه لا يعقل أن يكون هناك إعلان دستورى به أكثر من 60 مادة بنفس مواد الدستور القديم.

وتساءل الجوهرى عن تصريح وزير الداخلية بأن الشرطة أمامها ثلاث أشهر لتعود كما كانت فهل هذا يعقل أن نجرى انتخابات فى ظل هذا الوضع؟

وقال الجوهرى إن الإسكندرية لازالت تعامل بنفس معامله النظام السابق على أنها إقليم وليس العاصمة الثانية وأن المركزية لا تزال تحكم مصر، رغم أن الثورة فى الثغر كانت أشد من التحرير.

وطالب الجوهرى بإعادة منظومة الأمن من جديد بشكل يسمح بأن يفهم ضابط الشرطة طبيعة عمله وهى حماية المواطنين من البلطجة وليس ترويعهم، وانتخابات من القاعدة للقمة، محافظين، عمداء كليات، رؤساء جامعات، بمعنى أن يكون هناك منظومة متكاملة تقوم على الممارسة الديمقراطية الصحيحة، وأن يشعر المواطن بالثورة عن طريق الإسراع فى أن يعيش عيشه كريمه وتسريع المحاكمات للنظام السابق، وأن تأخذ الإسكندرية نصيبها من الإعلام وحظها من الاهتمام فى مختلف المجالات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدعلي

سؤال للمسؤل ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة