الصحف البريطانية: محللون يرجحون عدم عودة "صالح" لليمن مرة أخرى.. و"الأباتشى" البريطانية تعجل بانهيار نظام "القذافى".. و"أسانج" يتهم " FBI " بمحاولة رشوة فريق ويكيليكس

الأحد، 05 يونيو 2011 02:09 م
الصحف البريطانية: محللون يرجحون عدم عودة "صالح" لليمن مرة أخرى.. و"الأباتشى" البريطانية تعجل بانهيار نظام "القذافى".. و"أسانج" يتهم " FBI " بمحاولة رشوة فريق ويكيليكس الرئيس اليمنى على عبد الله صالح
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر:
رحيل صالح المفاجئ عن السلطة يخلق فراغاً سياسياً ومزيدا من الفوضى فى اليمن
علقت الصحيفة على تطورات الأحداث فى اليمن، وقالت إن قبضة الرئيس على عبد الله صالح الاستبدادية على البلاد تنزلق على ما يبدو مع قبوله عرضا من العاهل السعودى بالسفر إلى المملكة للعلاج من الجروح التى أصيب بها من جراء القصف الذى استهدف المجمع الرئاسى يوم الجمعة.

وأضافت الصحيفة أن التقارير التى تحدثت عن رحلة صالح إلى السعودية تأتى وسط تكهنات من قبل المحللين الغربيين واليمنيين بأنه لن يكون قادراً على الأرجح على العودة إلى اليمن إذا كان قد أُجبر على البحث عن المساعدة الطبية فى الخارج.

ويخشى المحللون من أن رحيل صالح المفاجئ بعد 33 عاماً من الحكم ربما يترك حالة من الفراغ السياسى ويخلق مزيداً من الفوضى فى اليمن التى فقدت فيها الحكومة بالفعل سيطرتها على بعض المحافظات النائية، فى حين استغلت القاعدة والجماعات الجهادية الأخرى الاضطرابات فى التحرك بحرية أكبر.

ورأت الأوبزرفر أن عدم وجود قيادة فى اليمن سيفرض ضغوطاً هائلة على السعودية التى طالما لعبت دور صانع الملكوك فى جارتها الأصغر والأفقر بالتأكيد، حيث يأتى عرض علاج صالح فى الوقت الذى كانت فيه السعودية، التى اهتزت بشدة بسبب أحداث الربيع العربى، تقوم بدور التفاوض على وقف إطلاق النار بين الفصائل المتنافسة فى اليمن حتى أنها كانت ترتب لإخلاء الرئيس اليمنى.

وهناك مخاوف أيضا، كما تقول الصحيفة، أنه فى ظل غياب صالح الذى كان نظامه مسئولاً عن قتل المئات من المحتجين والمعارضين السياسيين، فإن الحرب الأهلية الوليدة بين الفصائل المتنافسة ستتصاعد بشكل أكبر وتشق الدولة الهشة التى تعد موطناً لأكثر فروع تنظيم القاعدة نشاطاً.

زيارة وزير خارجية بريطانيا لبنى غازى تظهر تضامن بلاده مع الثوار
اهتمت الصحيفة بالزيارة التى قام بها وزير الخارجية البريطانى وليام هيج إلى مدينة بنى غازى، مقر المجلس الوطنى الانتقالى الليبى أمس السبت، وقالت إن بريطانيا أظهرت من خلال هذه الزيارة التى تعد الأولى من قبل وزير فى حكومتها، تضامنها مع قضية الثوار الليبيين بشكل دراماتيكى، وكان هيج قد قال خلال الزيارة إنه رأى الأمل الملهم لكثير من الليبيين من أجل الحرية.

وتأتى هذه الزيارة فى أعقاب أول هجمات لمروحيات أباتشى البريطانية التى استهدفت قوات معمر القذافى وقامت بتدمير محطة رادار ونقطة تفتيش عسكرية خلال غارة جوية مثلت تصعيداً حاداً فى الحملة التى يشنها حلف الناتو على ليبيا.

وقد ناقش هيج الذى رافقه فى هذه الزيارة غير المعلنة وزير التنمية الدولية البريطانى أندرو ميتشل خريطة طريق سياسية لمستقبل ليبيا مع رئيس المجلس الانتقالى مصطفى عبد الجليل، وشدد هيج على أهمية تطوير خطط من أجل إدارة شاملة وشفافة تشمل سيطرة مدنية واضحة على التمثيل العسكرى والإقليمى.

وجدد هيج دعوته للرئيس الليبى معمر القذافى للرحيل عن السلطة، حيث قال إن الديكتاتور معزول دولياً وداخلياً ولا يزال يواصل انتهاك حقوق الإنسان دون رحمة أو تأنيب ضمير، وأضاف: بالتأكيد نريد جميعا حلا سياسياً وليس عسكريا لأى صراع بما فى ذلك الصراع الليبى، لكن هذا ممكن فى حالة واحدة فقط.. إذا رحل القذافى.

الجارديان:
رواية "زينة" لنوال السعداوى تفضح ثقافة النفاق الدينى والجشع الذكورى
أشادت الصحيفة برواية الكاتبة والاديبة نوال السعداوى الأحدث "زينة"، وقالت إن عمل السعداوى كطبيبة نفسية ربما يكون قد ساعدها على كتابة هذه الرواية المزعجة والتى تروى أن خطيئة بدور، وهى امرأة مصرية يفسح الطريق لاضطرابات عقلية مرعبة، فبطلة الرواية بدور، امرأة مصرية شابة أنجبت ابنة غير شرعية، ومن أجل أن تتجنب العار تخلت عنها وتركتها فى شوارع القاهرة، فأصاب الذنب والندم عقلها واقتربا من تدميره على ما يبدو. وتكمن جرأة السرد، حسبما تشير الصحيفة، فى رغبة نوال السعداوى أن تسمح لغير الواقعية الخانقة فى عقل بدور أن تسيطر على المشهد.

ورأت الصحيفة أن رواية السعداوى غير متكررة وغير نمطية وبها قدر من العقاب، فخلف الجنون الذى يشعر به المرء، هناك جنون ثقافة بأكملها تعانى من النفاق الدينى والفساد السياسى والجشع الذكورى.

ودعت الجارديان إلى قراءة رواية السعداوى الجديدة لفهم مدى الشجاعة التى تتسم بها نشاطها فى مصر أو لفهم المزيد عن بلدها أكثر مما نقلته شاشات التلفزيون فى ربيع هذا العام، لكن ربما ليس من أجل المتعة.

الإندبندنت:
الأباتشى البريطانية قد تعجل بانهيار نظام القذافى فى ليبيا
فيما يتعلق بالشأن الليبى أيضا، ذكرت الصحيفة أن الهجمات المنسقة بين فرنسا وبريطانيا على ليبيا تؤدى إلى تصاعد الضغوط على القذافى.

وأشارت إلى أن مشاركة مروحيات الأباتشى البريطانية والتايجر الفرنسية هى خطوة هدفها كسر الجمود على الأرض وتعد، بحسب اعتراف الجيش البريطانى، تصعيداً للحرب.

ووصفت الصحيفة استخدام طائرات الأباتشى المقاتلة بأنه تغيير فى قواعد اللعبة من شأنه أن يعجل بانهيار نظام معمر القذافى، وسنرى سواء حدث هذا أم لم يحدث، لكن الهجمات التى تم تنفيذها ليل السبت بالتعاون مع طائرات فرنسية مشابهة قد أثارت تساؤلات حول اتجاه الحملة التى يتولاها كل من رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى. فقد نجحت الحملة عسكرياً بضرب رادار ونقطة تفتيش عسكرية، ورغم إصرار الحكومة البريطانية على أن إرسال طائرات الأباتشى لا يعنى تصعيداً للحرب، إلا أن القادة العسكرييين على الأرض لديهم نظرة أكثر واقعية لما يحدث. ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين العسكريين قوله إن هذا يعد تصعيداً لدعم المدنيين الذين يضطهدهم القذافى.

وسنتعامل مع أهداف لا تسطيع الطائرات السريعة الوصول إليها على الأرجح يسبب مخاطر التدمير الكبيرة. فطائرات الأباتشى قادرة على الطيران على مستوى منخفض وبسرعة أقل ولديها أسلحة أصغر وأكثر دقة، وهذا كله جزء من حملة لتصعيد الأمور، فتم استخدام قدرات إضافية لحماية المدنيين.

صنداى تليجراف:
أسانج يزعم محاولة الـ FBI رشوة فريق ويكيليكس..
زعم جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى FBI حاول رشوة موظفى الموقع الذى حصل على آلاف المراسلات السرية التابعة للخارجية الأمريكية والتى يعول البعض عليها إطلاق شرارة الانتفاضات العربية.

وقال أسانج، خلال مهرجان هاى الذى ترعاه صحيفة الديلى تليجراف، أن فريق عمل الموقع واجه الكثير من التحديات مؤخرا، بما فى ذلك محاولات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى لرشوة الموظفين.

وخلال كلمته أصر أن الإنترنت لا يمنح حرية التعبير كاملة، مشيرا إلى أن هؤلاء الذين يكشفون الأسرار على النت يظلون مطاردين من أقاصى الأرض، وكشف مؤسس ويكيليكس عن عزم موقعه نشر المزيد من الوثائق المسربة مستقبلا.

ويرجع البعض انطلاق شرارة ثورة الياسمين بتونس إلى كشف بعض المراسلات الدبلوماسية الأمريكية التى سربها ويكيليكس حجم ثروة الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، الأمر الذى أثار استفزاز الشعب الذى يعانى البطالة وتردى الأوضاع الاقتصادية.

تحذيرات بريطانية من استهداف الجماعات الإرهابية للأطعمة بـ E- coli
حذر المستشارون الأمنيون بالحكومة البريطانية وقوع الأطعمة والمشروبات بالمملكة المتحدة تحت خطر متنام من الجماعات الإرهابية التى قد تحاول تسميمها.

ولفتت صحيفة الصنداى تليجراف إلى تحذير المصنعين وتجار التجزئة من تعرض أعمالهم لهجمات من قبل جماعات ذات دوافع أيديولوجية وسياسية تسعى لإحداث إصابات وعجز بين البريطانيين على نطاق واسع عن طريق تسمم الإمدادات الغذائية.

وتأتى تحذيرات مركز حماية البنية التحتية الوطنية، الذى يعمل كجزء من جهاز الأمن، متزامنة مع تحذيرات خبراء بأن موجة بكتيريا E-COLI التى تصيب الأمعاء والتى ضربت ألمانيا مؤخرا تسلط الضوء على ضعف السلسلة الغذائية وكيف يمكن للبكتيريا الانتشار سريعا.

ودعا طبيب ألمانى بارز إلى إجراء تحقيق فى احتمال نشر هذه البكتيريا عمدا، وتصل اعداد الوفيات جراء الإصابة بـ E-COLI إلى 18 شخصا وتتجاوز أعداد المصابين الـ 1800، وتشير الصحيفة إلى أن العدد الحقيقى للإصابات من المتوقع أن يكون أعلى من ذلك كثيرا.

وقال كلاوس ديتر، كبير الأطباء بمستشفى فيفانتيس ببرلين: "من المحتمل أن هناك شخصا مجنونا أعتقد أنه يمكنه قتل عدد من الناس أو تسبب الإسهال والإعياء لبضعة آلاف بنشر هذه البكتيريا. وسيكون من الخطأ إهمال التحقيق فى هذا الاتجاه".

الديلى ميل:
محللون يرجحون عدم عودة الرئيس اليمنى للبلاد مرة أخرى..
رجح كثير من المحللين الغربيين أن يكون رحيل الرئيس اليمنى على عبدالله صالح إلى السعودية بداعى تلقى العلاج بعد تعرضه لهجوم على قصر الرئاسة، دون رجعة فيما اعتبروه فرار خاصة مع انتقال معظم عائلته وكبار أعضاء نظامه معه.

وقالت صحيفة الديلى ميل إن رحيل الرئيس اليمنى، الذى يواجه احتجاجات منذ أكثر من شهرين تطالب برحيله، إلى المملكة العربية السعودية تشير إلى تعرضه إلى إصابات بالغة أسوأ مما كان يعتقد.

وانتقل مع صالح للعلاج كل من رئيس الوزراء على محمد مجوار ونائبه رشاد العلمى ومعهم المتحدث باسم البرلمان اليمنى. إذ تشير تقارير أولية إلى إصابة العلمى بفقدان الوعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة