الصحف الأمريكية: الاقتصاد يحتل قائمة أولويات المصريين وليس الديمقراطية.. وتوقعات بعدم عودة صالح إلى الرئاسة بعد سفره إلى السعودية.. والناتو عرض طياريه للخطر باستخدام المروحيات لينهى مأزق ليبيا

الأحد، 05 يونيو 2011 01:15 م
الصحف الأمريكية: الاقتصاد يحتل قائمة أولويات المصريين وليس الديمقراطية.. وتوقعات بعدم عودة صالح إلى الرئاسة بعد سفره إلى السعودية.. والناتو عرض طياريه للخطر باستخدام المروحيات لينهى مأزق ليبيا
إعداد: رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
توقعات بعدم عودة صالح إلى الرئاسة بعد سفره إلى السعودية
توقعت مصادر أمريكية ألا يعود الرئيس اليمنى على عبد الله صالح مجددا إلى الرئاسة بعد قيامه بنقل سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادى إثر إصابته بجروح فى قصف استهدف المجمع الرئاسى، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن السعوديين الذين استقبلوا صالح فى الرياض لعلاجه من الإصابات التى لحقت به سعوا منذ البداية إلى تنحية صالح عن السلطة ونقلها إلى نائبه، كما جاء فى مبادرة خليجية رفض الرئيس اليمنى توقيعها لأسابيع.

وأضافت أنه بالرغم من أن مغادرة صالح لليمن قد تحد من التوترات فى صنعاء على المدى القصير فإنه لا توجد خطة واضحة موجودة لتحقيق تحول سياسى دائم فى اليمن، مشيرة إلى أن ثمة مخاوف فى ظل هذا الفراغ أن تبدأ فصائل المعارضة والمحتجين الشباب فى قتال بعضهم البعض.

ونسبت الصحيفة إلى مسئولين سعوديين رفضوا الكشف عن هويتهم القول إن صالح وافق فقط على مغادرة اليمن عندما ساءت حالته بعد الهجوم على قصره يوم الجمعة الماضى، وأكدت "نيويورك تايمز" استنادا إلى محللين لم تسمهم أن "المغادرة المفاجئة لصالح فاجأت اليمنيين، وقد تمثل تحديا خطيرا للولايات المتحدة التى تشعر بقلق شديد حيال الفوضى المتصاعدة فى اليمن".

وبدورها قالت صحيفة واشنطن بوست إن مغادرة صالح لليمن "تجعل من غير المحتمل أن يعود إليها مجددا"، معتبرة أن توجه الرئيس اليمنى إلى السعودية "على ما يبدو لتلقى العلاج" زاد من فرص فقدان أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة فى الحرب ضد القاعدة بعد أن فقد صالح سيطرته على السلطة وترك خلفه دولة تنزلق نحو الفوضى.

الناتو عرض طياريه للخطر باستخدام المروحيات لينهى مأزق ليبيا
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تقرير لها اليوم، الأحد، أن استخدام حلف شمال الاطلنطى (ناتو) للمروحيات الهجومية فى الغارات الجوية ضد قوات الزعيم الليبى معمر القذافى، يهدف إلى تعزيز الضغط وتضييق الخناق عليه غير أن استخدام هذا النوع من الطائرات يعرض طيارى الحلف العسكرى للخطر، وذلك لسهولة استهدافها نظرا لتحليقها على ارتفاع منخفض وبشكل بطىء نسبيا خاصة أن ليبيا ما زالت تمتلك بعض الدفاعات الجوية.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إن مروحيتين أمريكيتين من طراز "أباتشى" أقلعتا من على متن حاملة مروحيات بريطانية فى البحر المتوسط ترسو قبالة السواحل الليبية، وهاجمتا أهدافا قبل الفجر بالقرب من مدينة البريقة النفطية.

وقال مراسلون بريطانيون على متن الحاملة إن الطائرتين عادتا بسلام بعد إتمام المهمة التى استغرقت أقل من ساعتين، فيما أشار مسئولون عسكريون فرنسيون إلى أن مروحيات فرنسية أقلعت من على متن حاملة طائرات فرنسية لتشارك فى المهمة أيضا.

وأعلن حلف الناتو فى بيان إن المروحيتين البريطانيتين هاجمتا مركبات ومعدات عسكرية وقال قائد حاملة المروحيات البريطانية إن الأهداف التى أصابتها المروحيتان هى محطة رادار ونقطة تفتيش مسلحة بالقرب من ميناء البريقة الذى تسيطر عليه قوات القذافى فى شرق ليبيا وهو ميناء خدمات وتصدير رئيسى فى صناعة النفط الليبية.

وقالت الصحيفة إنه مع ارتفاع نفقات العملية الجوية وزيادة الضغوط على أطقم الطيران، أصبح إيجاد حل لهذا المأزق أمرا يتصدر أولويات حلف الناتو، وخاصة بريطانيا وفرنسا اللتين حملتا على كاهليهما العبء الأكبر لهذه الحملة، حيث إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ترك الحلفاء فى الناتو يتولون زمام المبادرة فى العمليات الليبية وهو دور غير معهود لهم فى تاريخ مثل هذه العمليات وأن دور أمريكا انحصر بشكل رئيسى فى عمليات إعادة التزويد بالوقود والقيادة الجوية والاستطلاع ونشر الطائرات الموجهة الحاملة للصواريخ.



واشنطن بوست..
استطلاع أمريكى: الاقتصاد يحتل قائمة أولويات المصريين وليس الديمقراطية
كشف استطلاع مولته الحكومة الأمريكية أن معظم المصريين الذين أيدوا ثورة 25 يناير، نزلوا إلى الشوارع بسبب الوضع الاقتصادى المزرى، وليس بسبب توقهم للديمقراطية، كما ألقى الاستطلاع الضوء على آمال المصريين العظيمة المتعلقة بحكومتهم المقبلة.

وقال إن ثمانية بين كل عشرة أشخاص أجرى عليهم الاستطلاع، أكدوا أنهم توقعوا أن وضعهم الاقتصادى سيتحسن بحلول العام المقبل، وهذا أمر يمثل تحديا كبيرا لمن سيتولى رئاسة البلاد، لاسيما مع تراجع السياحة والاستثمار الأجنبى، الذى زاد من هشاشة الاقتصاد.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن هذا الاستطلاع أجراه المعهد الجمهورى الدولى (IRI)، وهو جماعة منادية بالديمقراطية ذات صلة بالحزب الجمهورى، ويعكس مدى التغير الذى اجتاح مصر منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فى فبراير المنصرم. وأشارت إلى أن الجماعات التى كانت تروج للديمقراطية فى مصر واجهت فيما مضى قيود كبيرة على ممارسة أنشطتها فى القاهرة.

ويعطى الاستطلاع الذى حصلت "واشنطن بوست" على نسخة منه، لمحة عن مدى الغموض الذى يحيط بالمشهد السياسى الآن فى مصر، وقال سبعة من بين كل عشرة أشخاص إنهم لم يذهبوا قط للتصويت فى الانتخابات الماضية، والتى كان يعترها التزوير، غير أن تقريبا كل من أجرى عليهم الاستطلاع- 95%- قالوا إنهم سيدلون بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها فى سبتمبر المقبل.

وكان بعض النواب الأمريكيين وبعض الساسة العلمانيين فى مصر قد أعربوا عن قلقهم حيال قدرة جماعة "الإخوان المسلمين" على تحقيق مكاسب شتى فى الانتخابات المقبلة، نظرا للشعبية التى تحظى بها فى أماكن متفرقة من البلاد. ومع ذلك، قال 65% ممن خضعوا للاستطلاع إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن الحزب الذى سيؤيدونه فى سبتمبر المقبل.

وقال 15% إن آراءهم السياسية ساهم فى تشكيلها الرموز الدينية، وأبرز أعضاء أسرهم والزعماء العسكريين.

ونقلت "واشنطن بوست" عن سكوت ماستيك، مدير المعهد المعنى بالشرق الأوسط، قوله إن هذا الاستطلاع سيساعد الأحزاب السياسية المصرية، وجماعات المجتمع المدنى وغيرهم على فهم طبيعة المناخ العام.

وأظهر الاستطلاع مدى حماسة المصريين حيال الثورة وتنحى مبارك، ولكن ماستيك يرى أنه "أوضح بعض القضايا الواقعية الغائبة عن الاعتبار، مثل الوضع الاقتصادى" واحتلاله المرتبة الأولى فى قائمة أولويات المواطنين.

وقال ثلثا المستطلعين إنهم أيدوا حركة مظاهرات يناير وفبراير الماضيين، بسبب عدم رضائهم عن مستويات المعيشة المنخفضة، ونقص فرص العمل. وفى المقابل، اشتكى 19% فقط منهم من غياب الديمقراطية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة