تمكنت قوات الجيش الجزائرى من القضاء على أربعة أشخاص، من بينهم إرهابيان، وثالث مهرب للسلاح، ومرافقه فيما يسمى بالمثلث الحدودى بين الجزائر والنيجر وليبيا، كما تمكنت القوات خلال العملية من مصادرة 30 قطعة سلاح.
وذكرت صحيفة "الخبر" الصادرة صباح اليوم، الأحد، أن قوات الجيش تمكنت، أول أمس الجمعة، من قتل اثنين من الإرهابيين كانا بصدد تسلم شحنة سلاح من مهرب معروف لقى حتفه مع أحد مرافقيه فى المكان المسمى ''أوعيل'' فى منطقة تقع على بعد 22 كلم من الحدود بين الجزائر وليبيا، كما استرجع الجيش خلال العملية 30 قطعة سلاح فى عملية نوعية جديدة.
وأضافت الصحيفة أن تنفيذ العملية جاء عقب تلقى قوات الجيش معلومات حول اعتزام الجماعات الإرهابية الحصول على أسلحة من عناصر تتاجر فى السلاح المهرب من ليبيا.
وكان الوزير المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والإفريقية الجزائرى عبد القادر مساهل قد أعلن أوائل شهر إبريل الماضى أن بلاده تشعر بالقلق لما سماه "الزيادة الملحوظة فى وجود تنظيم القاعدة فى ليبيا، وتخشى أن تضع الجماعات المتشددة أيديها على الأسلحة المتداولة فى البلاد.
وقال مساهل، إنه يشعر بالقلق "على وجه الخصوص بشأن وجود تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى الملحوظ بشكل متزايد فى ليبيا والتداول الملحوظ بشكل متزايد للأسلحة التى يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن الصراع المتواصل فى ليبيا يعرض استقرار منطقة الساحل الإفريقى للخطر.
وأضاف "الجميع لاحظوا، ولسنا وحدنا، أن الكثير من الأسلحة يجرى تداولها فى ليبيا، وأن هذا الوضع إذا استمر فسوف يؤدى إلى تفاقم الأوضاع فى منطقة الساحل. وأشار إلى أن استمرار القتال لفترة طويلة سيؤخر عودة الاستقرار إلى ليبيا، وستكون له تداعيات على الاستقرار والأمن فى المنطقة.
الخبر: مقتل إرهابيين ومهربين على يد جيش الجزائرى بحدود ليبيا
الأحد، 05 يونيو 2011 09:06 ص
الجيش الجزائرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
آمــال الجزائرية
يارب واحمي بلدي وسائر البلدان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد اسلام
1