الجيش الإسرائيلى يعلن "الجولان" منطقة عسكرية مغلقة.. ونتانياهو هدد سوريا ولبنان برد عنيف لمنع الزحف فى ذكرى "النكسة".. وفرنسا تهدد تل أبيب بالاعتراف بدولة فلسطينية

الأحد، 05 يونيو 2011 12:51 م
الجيش الإسرائيلى يعلن "الجولان" منطقة عسكرية مغلقة.. ونتانياهو هدد سوريا ولبنان برد عنيف لمنع الزحف فى ذكرى "النكسة".. وفرنسا تهدد تل أبيب بالاعتراف بدولة فلسطينية الجيش الإسرائيلى
إعداد: محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلى يعلن "الجولان" منطقة عسكرية مغلقة
اتخذت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم، الأحد، تدابير مكثفة فى مختلف أنحاء إسرائيل استعدادا لإحياء ذكرى "النكسة" الـ 44 من جانب الفلسطينيين والدول العربية المجاورة لها.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى أعلن حالة التأهب القصوى فى المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية تحسباً لاندلاع مواجهات على الحدود اللبنانية والسورية والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أصدرت القيادة المركزية بالجيش تعليمات واضحة للجنود الإسرائيليين بعدم السماح لأى شخص باجتياز الحدود الإسرائيلية بأى طريقة.

وفى السياق نفسه نشرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من أفرادها وقوات حرس الحدود وقوات الوحدات الخاصة فى مختلف المناطق الإسرائيلية، خاصة فى الشمال ومدينة القدس المحتلة، حيث تستعد للتصدى للمظاهرات التى ينظمها الفلسطينيون فى ذكرى النكسة التى توافق اليوم.

فيما تجمع صباح اليوم من الجانب السورى من هضبة "الجولان" عشرات السوريين فى منطقة "تلة الصيحات" الواقعة بجوار الحدود الإسرائيلية قرب مدينة "مجدل شمس"، فى الوقت الذى قامت فيه قوات من الجيش الإسرائيلى بحفر خندق وإقامة جدار شائك لمنع تسلل أى شخص من الجانب السورى، كما أعلن ألجيش أن "الجولان" منطقة عسكرية مغلقة.

وعطلت وزارة التعليم الإسرائيلية الدراسة فى مؤسسات التعليم فى القرى الدرزية بهضبة "الجولان" بسبب الأوضاع المتوترة فى المنطقة على خلفية الفعاليات المتوقعة فى ذكرى النكسة.

ودعت الهيئة الدينية الدرزية فى هضبة الجولان السكان إلى عدم الاقتراب من الحدود السورية قدر المستطاع، فى الوقت الذى قررت فيه التنظيمات الفلسطينية فى لبنان إلغاء فعالياتها التى كانت مقررة قرب الحدود الإسرائيلية بعد أن أعلن الجيش اللبنانى عن إغلاق تلك المنطقة.

وبالرغم من ذلك وضعت قوات الجيش اللبنانى فى منطقة جنوب الليطانى فى حالة استنفار قصوى بعد أن أصدرت بعض الجمعيات والتيارات بياناتٍ دعت فيها للتظاهر باتجاه الحدود مع"إسرائيل.

وعلى الرغم من الأنباء فى سوريا ولبنان عن إلغاء مسيرات إحياء ذكرى النكسة باتجاه الحدود مع إسرائيل التى كان مخططا لها اليوم، واصل الجيش الإسرائيلى الاستعدادات على مستويات عالية وتم تعزيز قوات إضافية على الحدود.

صحيفة يديعوت أحرانوت:
آلاف اليساريين الإسرائيليين يتظاهرون فى تل أبيب مطالبين نتانياهو بإقامة دولة فلسطينية
تظاهر آلاف الإسرائيليين فى ميدان "رابيين" بتل أبيب مساء أمس، السبت، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" الموافقة على إقامة دولة فلسطينية مستقلة فى حدود 67.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أنه قد شارك فى تنظيم المظاهرة حزب العمل اليسارى الإسرائيلى و"حداش" و"ميرتس" ومجموعة "ديرخ" وحركات السلام الإسرائيلية، حيث رفعوا شعارات خلال المظاهرة "نتانياهو قال لا ونحن نقول نعم لدولة فلسطينية".

وأوضحت الصحيفة أنه خطط للقيام بالمظاهرة على خلفية الخلاف الأخير بين الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" و"بنيامين نتانياهو" بما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية فى حدود.

يديعوت: عباس أحرج نتانياهو بموافقته على مبادرة السلام الفرنسية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" وضع رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" مجدداً فى وضع محرج للغاية من خلال موافقته على المبادرة الفرنسية للسلام، مضيفة بأن نتانياهو عاد مرة أخرى لمواجهة العالم بعد موافقة الرئيس عباس على المبادرة.

وأضافت يديعوت، أن نتانياهو مطالب أمام العالم اليوم بإثبات سعيه من أجل السلام بعد إحراج عباس له من جديد، وهو الأمر الذى دفع الحكومة الإسرائيلية للإعلان عن نيتها دراسة المبادرة الفرنسية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن الوزير الإسرائيلى "جلعاد إردان" من حزب الليكود قوله إن نتانياهو سيدرس المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

وأشار إردان إلى أن أحد وزراء الحكومة الفلسطينية رفض مؤخراً اقتراحه عليه خلال مشاركتهما فى لقاء للمنتدى المتوسطى فى فرنسا بالتعاون فى مشاريع مشتركة تستهدف تقليص الأضرار البيئية المشتركة للجانبيْن.

وكان عباس قد أعلن عن موافقته المبدئية على المبادرة السلمية الفرنسية، وذلك فى خلال مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء إن هذه المبادرة تتضمن رؤية الرئيس الأمريكى حول إقامة دولة فلسطينية بحدود عام 67 والامتناع عن القيام بأعمال أحادية الجانب.

وكان وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه قد سلم الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى خلال زيارته للمنطقة قبل أقل من أسبوع دعوة لحضور مؤتمر سلام فى باريس فى موعد لاحق من هذا الشهر.

وفى سياق آخر، قال وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلى "موشيه يعالون"، مساء أمس، إن محاولة السلطة الفلسطينية إعلان الدولة من جانب واحد، عبر توجهها للأمم المتحدة، سيؤدى إلى عزلة دولية لإسرائيل نهائيا، مضيفاً "إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات وقد كنا فى انتظار الرئيس عباس منذ عامين"، على حد قوله.

وأعرب يعالون فى مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى نقلتها يديعوت عن رفضه لمخططات السلطة التوجه إلى الأمم المتحدة لأن ذلك سيعمل على موجة تسونامى دبلوماسية ستجتاح إسرائيل، قائلاً: "يجب علينا أن نخشى من تكتيكات سبتمبر من جانب الفلسطينيين".

وكشف يعالون إلى أن إسرائيل تتخذ إجراءات دبلوماسية حالياً لوقف مجلس الأمن الدولى من الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد بسبتمبر.

صحيفة معاريف:
نتانياهو هدد سوريا ولبنان برد عنيف لمنع الزحف فى ذكرى "النكسة"
على الرغم من الأنباء فى سوريا ولبنان عن إلغاء مسيرات إحياء ذكرى النكسة باتجاه الحدود مع إسرائيل التى كان مخططا لها اليوم، واصل الجيش الإسرائيلى الاستعدادات على مستويات عالية وتم تعزيز قوات إضافية على الحدود.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" نقل فى الأيام الأخيرة رسائل إلى سوريا ولبنان والسلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث، محذرا فيها من محاولة اختراق الحدود خلال إحياء فعليات ذكرى النكسة، مشيرا إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يؤدى إلى تغيير دراماتيكى فى الأوضاع فى الشرق الأوسط، خصوصا بين إسرائيل وجيرانها.

وهدد نتانياهو خلال رسالته أنه إذا اضطرت إسرائيل لمواجهة الأحداث على حدودها فإنها ستفعل كل شىء من أجل منع هذه الأحداث، ولم يستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية فى حال اضطر الجيش الإسرائيلى إلى ذلك.

وقال مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع للصحيفة "ليس لدينا نية بالسماح لأى شخص بالدخول لإسرائيل، وسنعمل بالتوازن مع عدة وسائل وسنستخدم النيران الحية إذا احتجنا لذلك".

صحيفة هاآرتس
فرنسا تهدد إسرائيل بالاعتراف بدولة فلسطينية فى حال استمرار الجمود السياسى
هدد وزير الخارجية الفرنسى "آلان جوبيه" رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" خلال لقائهما الأخير فى القدس يوم الخميس الماضى، أنه إذا استمر الجمود فى العملية السلمية على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فإن فرنسا ستفكر بدعم قبول فلسطين كعضو كامل فى الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر.

وكشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن موقف جوبيه هذا جاء فى أعقاب قبول رئيس السلطة الفلسطينية المبادرة الفرنسية للخروج من المأزق السياسى، فى حين أن نتانياهو مستاء منها، ولكنه لم يبد موقفا رسميا من هذه المبادرة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التهديد من قبل جوبيه جاء من أجل تفعيل الضغوط على نتانياهو للرد بشكل إيجابى على المبادرة الفرنسية لتجديد المفاوضات، والتى تتضمن عقد مؤتمر سلام فى شهر سبتمبر فى باريس، والعودة إلى المفاوضات على أساس خطاب الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" ومفاوضات على أساس حدود 1967 مع تبادل أراض متفق عليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة