ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن الهجمات المنسقة بين فرنسا وبريطانيا على ليبيا تؤدى إلى تصاعد الضغوط على القذافى.. وأشارت إلى أن مشاركة مروحيات الأباتشى البريطانية والتايجر الفرنسية هى خطوة هدفها كسر الجمود على الأرض وتعد، بحسب اعتراف الجيش البريطانى، تصعيداً للحرب.
ووصفت الصحيفة استخدام طائرات الأباتشى المقاتلة بأنه تغيير فى قواعد اللعبة من شأنه أن يعجل بانهيار نظام معمر القذافى.. وسنرى سواء حدث هذا أم لم يحدث.. لكن الهجمات التى تم تنفيذها ليل السبت بالتعاون مع طائرات فرنسية مشابهة قد أثارت تساؤلات حول اتجاه الحملة التى يتولاها كل من رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى.. فقد نجحت الحملة عسكرياً بضرب رادار ونقطة تفتيش عسكرية، ورغم إصرار الحكومة البريطانية على أن إرسال طائرات الأباتشى لا يعنى تصعيداً للحرب، إلا أن القادة العسكريين على الأرض لديهم نظرة أكثر واقعية لما يحدث.. ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين العسكريين قوله: إن هذا يعد تصعيداً لدعم المدنيين الذين يضطهدهم القذافى.
وسنتعامل مع أهداف لا تستطيع الطائرات السريعة الوصول إليها على الأرجح يسبب مخاطر التدمير الكبيرة.. فطائرات الأباتشى قادرة على الطيران على مستوى منخفض وبسرعة أقل ولديها أسلحة أصغر وأكثر دقة، وهذا كله جزء من حملة لتصعيد الأمور، فتم استخدام قدرات إضافية لحماية المدنيين.
الإندبندنت: الأباتشى البريطانية قد تعجل بانهيار نظام القذافى فى ليبيا
الأحد، 05 يونيو 2011 11:34 ص