اشتباكات فى ولاية "جنوب كردفان" السودانية المضطربة

الأحد، 05 يونيو 2011 06:30 م
اشتباكات فى ولاية "جنوب كردفان" السودانية المضطربة المتحدث باسم الجيش السودانى العقيد الصوارمى خالد سعد
الخرطوم(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت اشتباكات فى منطقة أم دورين على بعد 100 كيلومتر غرب مدينة كادقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان، فى وقت انتشرت فى المدينة بكثافة قوات عسكرية مزودة بأسلحة خفيفة وثقيلة.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المتحدث باسم الجيش السودانى العقيد الصوارمى خالد سعد قوله إن "حادث أم دورين لا يعدو أن يكون حادثا فرديا حيث أطلق احد الجنود النار عشوائيا لأسباب شخصية". وأضاف أن "الأحوال فى كادقلى هادئة خلافا لما ذكرته بعض الجهات".

وأكدت تقارير المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة فى السودان وقوع الاشتباكات. وقالت المتحدثة هو جيانغ لفرانس برس "لدينا تقارير مفادها أن إطلاق نار سمع فى ام دورين وأرسلت البعثة دورية لاستجلاء الأمر على الأرض"، مضيفة أن "هجوما شنه مجهولون مساء أمس على مركز للشرطة فى مدينة كادقلي".

وجنوب كردفان واحدة من المناطق التى شهدت الحرب الأهلية فى السودان التى انتهت مع ابرام اتفاق السلام الشامل للعام 2005. وتقع على الحدود بين الشمال والجنوب كما أنها تحد منطقة آبيى المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.

وجرت فيها الشهر الماضى انتخابات فاز على أثرها مرشح حزب المؤتمر الوطنى (الحاكم فى شمال السودان) احمد هارون المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى دارفور، بمنصب الوالي.

وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون) اتهمت شريكها حزب المؤتمر الوطنى بتزوير الانتخابات وأعلنت رفضها للنتيجة قبل إعلانها وشددت على أنها لن تشارك فى مؤسسات تتمخض عن هذه الانتخابات.

من جانبه اتهم حزب المؤتمر الوطنى الحركة الشعبية بتزوير نتائج الانتخابات فى المناطق التى فازت بها.

وبدأت انتخابات جنوب كردفان فى الثانى من مايو بعد أن تأجلت عن الانتخابات العامة التى جرت فى السودان فى ابريل 2010، بسبب اعتراضات من الحركة الشعبية على نتائج الإحصاء السكانى الذى أعلن فى أغسطس 2008 وتوزع على أساسه الدوائر الجغرافية. وأعيد الإحصاء السكانى فى نوفمبر 2010. وكان الجيش السودانى توعد فى مايو الماضى بنزع سلاح أى قوة موجودة شمال حدود 1956. وتضم جنوب كردفان مناطق إنتاج النفط بشمال السودان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة