توقع إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية ومدير إدارة البحوث، والمتحدث الرسمى لنقابة العاملين بسوق المال (تحت التأسيس)، أن تشهد أسعار الحديد ارتفاعاً فى غضون الـ4 أو 5 أشهر القادمة، ليصل سعر الطن إلى 6000 جنيه، نتيجة ارتفاع سعر المادة الخام له (البليت) عالمياً.
ولفت سعيد إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه المادة الخام مزيدا من الارتفاع فى أسعارها مستقبلاً، نتيجة لسياسة "البنك الفيدرالى الأمريكى" التى تعمل على محاربة شبح الكساد حتى لو أدى الأمر إلى تضخم.
وأشار سعيد إلى التأثير السلبى على شركات الحديد، لأن هذا الارتفاع فى أسعار الحديد ناتج عن ارتفاع أسعار التكلفة، نتيجة زيادة سعر المواد الخام، وبالتالى فالتأثير السلبى سيتعمق فى ظل انخفاض الطلب على الحديد، وهو ما يعرف بالكساد التضخمى (الذى هو أسوأ أنواع التضخم)، على خلفية ركود قطاع العقارات وانخفاض الإقبال على مواد التشييد والبناء.
وقال سعيد، إن سهم "حديد عز" الذى يعد من أكثر الأسهم إنخفاضاً، بالإضافة إلى سهم "بالم هيلز" تأثراً بالقضايا المرتبطة بهم، شهد هبوطاً بعد ثورة يناير، حيث هبط بنسبة تقدر بحوالى 75% بعد استئناف عمل البورصة عقب انتهاء الثورة، حيث هبط من مستوى السعر 22 جنيهاً إلى مستوى السعر 7 جنيهات، ثم عاود الصعود مرة أخرى كحركة تصحيحية لأعلى، فوصل لمستوى السعر 11 جنيهاً.
وتوقع سعيد أن يسير السهم خلال المدى المتوسط فى نطاق عرضى أى ما بين المستوى 7 جنيهات (الذى يعد أدنى مستوى سعرى له) إلى مستوى السعر من (11,5 إلى 12 جنيها).
ونصح سعيد حاملى السهم باتخاذ مراكز بيعية بالقرب من مستوى السعر 11,5 جنيه، ثم إعادة الشراء مرة أخرى قرب مستوى الـ10 جنيهات، من أجل المتاجرة وجنى الأرباح السريعة.
صناعة الحديد والصلب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
نفس الكلام