أصبحت نظرية التبديل والإحلال سائدة الآن فى المجتمع المصرى حتى بالانتخاب بالفعل نعم بالانتخابات أصبح هناك تلك النظرية بكل حذافيرها وبكل ما تحمل من معنى.
صادفنى يوم كنت أركب السيارة وشاهدت لافتة مكتوبا عليها اسم مرشح، والمفارقة الشديدة أن أخاه كان مرشح الحزب الوطنى بالعام الماضى واليوم أخاه الشخص مستقل.
هل يمكن أن نحكم عليه من وجهة نظر أنه (العرق يمد لسابع جد)؟ وإلا نقول إنه من المفروض أن يكون مختلفا عن أخيه لا ندرى ولا نعلم ولماذا هذا العام ولم نره من قبل هذا الرجل؟؟
هل يستخدم الحزب الوطنى الأساليب الملتوية والخديعة للوصول مرة أخرى للمقاعد، حيث من لم ينجُ من المسائلة يصدر شخص آخر ليحجز مكانه بمجلس الفساد ويتربع مرة أخرى ليحكم، ويتآمر ضد مصلحة هذا الشعب الذى تحمل فوق طاقة البشر من إهانة وذل لمدة 30 عاما تشرب فيها كل الأشياء، ولكن عندما تعلق الأمر بكرامته لم يتحمل؟؟
هل سيفعل بنا الحزب الوطنى هذا الأمر؟ مرة أخرى
هل سننتخب المستقل كيف نتأكد أنه غير مأجور من الحزب المخلوع؟
علينا أن نتأكد ولا نثق فقط بجهة معينه فقط، لأننا نعلم أنهم مستقلون عن الحزب الحاكم وليكونوا بحقيقة الأمر أبشع ولكننا لم نجرب بعض؟ علينا التأكيد من تاريخ الشخص الذى سنضع له أصواتنا.
لأنه سيكون ممثل لك وسيتحدث باسمك فكيف تريده؟
عليك أن تختار فقط ليس من يتقدم لخطبة ابنتك هو من يستحق البحث والتدقيق، بل من سيطالب باسمك وباسم عائلتك ومن ستعطيه اسمك ليكون وكيلا عنك؟؟ هو من يستحق البحث الآن.
لا تتردد اسأل ولا تنخدع بالمظاهر ولا تقبل أى مجاملات فهى الرشوة سيدى الفاضل. مرحبا بك بالعصر الجديد إنه أوشك على انتهاء التحميل.