"يقطين" رئيسًا لاتحاد كتاب الإنترنت العرب

السبت، 04 يونيو 2011 05:07 م
"يقطين" رئيسًا لاتحاد كتاب الإنترنت العرب صورة أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اتحاد كتاب الإنترنت العرب، بالأمس، انتخاب هيئة إدارية جديدة للسنتين القادمتين بالتزكية، وذلك بعد التوافق الذى تم بمحبة كبيرة بين الأعضاء السبعة عشر المرشحين للهيئة الإدارية الرابعة فى عمر الاتحاد.

وقد تشكلت الهيئة الإدارية الجديدة من اثنى عشر عضوًا حسب النظام الأساسى للاتحاد، حيث تم انتخاب الدكتور سعيد يقطين رئيسًا للاتحاد، والأديب محمد سناجلة أمينًا عامًا للاتحاد، والدكتور السيد نجم نائبًا أول للرئيس، وزياد الجيوسى نائبًا ثانيا للرئيس، والدكتور غالب شنيكات أمينًا للصندوق، والدكتور ثائر العذارى رئيسًا للجنة النقد والترجمة والدراسات الرقمية، والدكتورة زهور كرام رئيسة للجنة العضوية ومساعدًا لرئيس لجنة النقد والترجمة، ومصطفى عبد الله رئيسًا للدائرة الإعلامية، وأشرف الخريبى رئيسًا للجنة العلاقات العامة، وعبد حقى رئيسًا للجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية، والدكتور مشتاق عباس معن عضوًا، وموسى حوامدة عضوًا.

وقال المغربى سعيد يقطين، فى بيان للاتحاد، "إنه يتم تجديد الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب الإنترنت العرب فى هذا التاريخ معناه أن الاتحاد ملتزم بتطوير ذاته وبنياته التنظيمية، من جهة، كما أنه من جهة أخرى معنى بتحقيق تحول ضرورى فى مساره الثقافى، لقد رآكم الاتحاد منذ تأسيسه سنة 2005 إلى الآن تجربة مهمة، وصار للاتحاد حضورا متميزا فى المشهد الثقافى العربى، ويحق له الآن التخطيط لحقبة جديدة تدعم ما تراكم لديه من خبرات وتجارب، وتنحو بها صوب المستقبل".

وأضاف رئيس اتحاد "يتزامن تجديد الهيئة الإدارية للاتحاد مع تفاعلات الربيع العربى، الذى لعبت فيه وسائل الاتصال الجماهيرى دورًا هامًا، ويؤكد هذا بجلاء الرهانات التى وضعها الاتحاد وهو قيد التأسيس، بإعلانه أننا أمام حقبة جديدة من التواصل والإنتاج والتلقى، كانت دعوة الاتحاد منذ البداية هى العمل على دخول العصر الرقمى وردم الهوة الرقمية، ولقد أنجز الاتحاد خطوة جبارة فى تأسيس فضاء للتواصل والتفاعل بين الكتاب العرب، وهو مدعو الآن للانتقال إلى إنجاز خطوة أخرى، وتتمثل فى الارتقاء بالثقافة الرقمية العربية إلى المستوى المطلوب، وذلك بتطوير الوعى النظرى والتطبيقى بآليات وتصورات العمل الرقمى، وفتح نقاش علمى حول مختلف الوسائط المتفاعلة ودورها فى المجتمع العربى، ووظيفتها فى تطوير علاقتنا بالتراث العربى، وثقافة العصر، بغية جعل الثقافة العربية الجديدة فى تفاعل إيجابى مع ما يعتمل فى الواقع العربى وتسعى إلى نقله من مستوى إلى آخر يسهم فى تعزيز قيم الحوار والتواصل بما يخدم المستقبل العربى".

من جهته، أكد محمد سناجلة، مؤسس الاتحاد وأمينه العام، "أن الاتحاد بهذه الخطوة يمضى قدمًا فى مسيرة ترسيخ الثقافة الرقمية فى العالم العربى بعد مرحلة التأسيس، وأن الدكتور يقطين هو خير من يقود الاتحاد فى المرحلة القادمة لما يمتلكه من رؤى معرفية وقدرة علمية على أخذ الاتحاد خطوات أبعد وأكثر تأثيرا وفعالية فى مسيرة الثقافة العربية التى تواجه الآن تحديات لا مثيل لها، وليس أمامها سوى الانتصار فى معركة التقدم والحياة والحرية ضد قوى الليل والعتمة والتخلف والديكتاتورية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة