محمد حسين همام يكتب: إلى شبابنا المحسود

السبت، 04 يونيو 2011 04:05 م
محمد حسين همام يكتب: إلى شبابنا المحسود ناس وزحمة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنظر إلى ليبيا فأرى جيشا يقاتل الثوار، أنظر إلى اليمن فأرى جيشا يقاتل قبائله، أنظر إلى سوريا فأرى جيشا يقاتل شعبه، وأنظر إلى مصر فأرها قد تحررت من مستبدها عن طريق شعبها وجيشها وقد صار أربعة شهور تم خلالها تعيين حكومة جديدة، إجراء استفتاء على دستور، دستور جديد لمرحلة انتقالية، قانون أحزاب جديد، إنشاء عديد من الأحزاب الجديدة، اكتساب حرية حقيقية، تحقيق مصالحة بين الشعب الفلسطينى، الإحساس بمعاناة الشعب الفلسطينى بفتح معبر رفح، رجوع أكثر من نصف مليون مصرى كانوا فى ليبيا، دخول أكثر من 30 ألف من العائلات الليبية إلى الأراضى المصرية هربا من الحرب فى ليبيا، الإفراج عن المصريين المحتجزين فى سوريا، القبض على عديد من شخصيات النظام القديم بدءا من أحمد عز وصولا إلى عائلة حسنى مبارك، المساعدة فى عودة الأمن والأمان إلى البلاد..............إلخ.
والسؤال هنا لماذا يخرج علينا أحد ليقول هيا إلى جمعة غضب ثانية هيا إلى الثورة الثانية؟ عندى أنا الإجابة هى "الحسد" مثل ما قاله القذافى إلى شعبه بأنهم محسدون.
بالفعل إننا اتحسدنا كل ما حصل عليه الشعب المصرى من مكتسبات كبيرة جدا لم يكن يحلم بها فى فترة قصيرة لا تتعدى 4 شهور، والشعوب العربية الأخرى تقاتل حتى الآن مع جيشها من أجل مستبد ونجد بعض شبابنا يقول إنه لم يتحقق شيئا من مطالب الثورة، أنبهك وأقترب من أذنك وأقول ثلاث مرات الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، "أنت محسود" لأنه إذا لم يتحقق إلا مطلبا واحدا وهو عدم قتال الجيش للشعب من أجل المستبد فهذا يكفينا جميعا.
إلى من يطالب بمزيد من المطالب مثل انتخاب مجلس قيادة ثورة غير معروف أو مجلس رئاسى مخفى أسماؤه ليذهب بعدها جيشنا ليتركنا مع رأيك، فأنا لن أقبل رأيك أبدا فأنت "محسود" الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أنظر جيدا إلى الجيوش الأخرى فى الشعوب العربية ماذا فعلت بشبعها لنعلم ماذا صنع جيشنا من مفخرة تسجل له فى التاريخ بدلا من أن تقول نحن يجب أن نتعاون مع الجيش الذى يبحث عن أى خطوة تحافظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه ومع هذا كله فأنا أعذرك لأنك فى النهاية محسود. ويجب أن يدعو الشعب المصرى بدعاء واحد هو: "اللهم أبعد عنا العين والحسد".. آمين...







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر الوراقى

وانا مالى

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى شجيع

أتفقك معك.. ولكن!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Manal saber

احى ذالك المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

HESHAM SABER

احلي فيك روح الثوره واصرارك علي التغيير كما هوا حال جميع الشباب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد إبراهيم الدسوقي

الله خير حافظاً

عدد الردود 0

بواسطة:

رشا

يا حبيبتى يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

eman

ولكن.....

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف فتحى

الله أكبر ولله الحمد

عدد الردود 0

بواسطة:

G.P.C

أنبهك وأقترب من أذنك وأقول ثلاث مرات الله أكبر الله أكبر الله أكبر ،

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر محمد

الى شبابنا المحسود بقلم محمد حسين همام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة