أدان مجلس الأمن "الهجمات التى تعرضت لها بعثة الأمم المتحدة فى السودان"، كما أدان استيلاء الحكومة السودانية على منطقة أبيى الغنية بالنفط، وطالب بانسحاب فورى للعناصر العسكرية التابعة لشمال السودان من منطقة أيبى المتنازع عليها مع جنوب السودان.
وتلا رئيس مجلس الأمن فى الجلسة التى عقدها المجلس الليلة الماضية نيلسون ميسون مندوب الجابون الدائم لدى الأمم المتحدة-والذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن فى يونيو الجارى، طلب فيه من شمال وجنوب السودان التعاون التام مع الوسطاء الدوليين لتنفيذ انسحاب عسكرى فورى من أيبى ووضع ترتيبات أمنية بدعم من بعثة الأمم المتحدة.
ووصف البيان الهجمات ضد بعثة الأمم المتحدة، والتى وقعت يومى 19 و24 مايو الماضى، بـ"الأعمال الإجرامية"، وشدد على وجوب محاسبة الذين أمروا بهذه الهجمات، إلى جانب محاسبة جميع المسئولين عن انتهاكات القانون الدولى، بما فى ذلك القانون الإنسانى وحقوق الإنسان.
ودعا المجلس كلا الطرفين الشمالى والجنوبى إلى الوفاء بالتزاماتهما بشأن منطقة أبيى وحثهما على تجنب الخطب المثيرة، التى تقوض الالتزام المتبادل بينهما لحل جميع القضايا المتبقية سلميًا من خلال التفاوض.
كما أدان أعضاء المجلس فى بيانهم جميع الإجراءات من جانب واحد والتى تهدف إلى خلق حقائق على الأرض من شأنها أن تؤثر على نتيجة هذه المفاوضات، وأعرب المجلس عن قلقه البالغ بعد تلقيه تقارير عن التدفق المفاجئ للآلاف من قبيلة المسيرية فى بلدة أبيى وضواحيها التى يمكن أن تؤدى إلى تغييرات فى التركيبة العرقية للمنطقة.
وأعرب المجلس أيضًا عن قلقه العميق إزاء التوتر فى النيل الأزرق وجنوب كردفان الدول، داعيا كلا الطرفين لتخفيف حدة التوتر، واستئناف المناقشات حول الترتيبات الأمنية لفترة ما بعد 9 يوليو.
مجلس الأمن يدين الهجوم على البعثة الأممية بالسودان
السبت، 04 يونيو 2011 09:22 ص
السودان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة