دعا متظاهرون كويتيون إلى استقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، آخذين عليه سوء إدارته للشئون العامة.
وهتف أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر مساء الجمعة للأسبوع الثالث على التوالى، فيما كانت درجات الحرارة تقترب من 40 فى هذا البلد ذى المناخ الصحراوى، "الشعب يريد إسقاط رئيس الوزراء".
ودعا خطباء الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى عزل رئيس الوزراء، احد أفراد العائلة الحاكمة الواسعى النفوذ، ووقف الخلافات التى تسود هذه العائلة.
وقال النائب الليبرالى عبد الرحمن العجارى الذى خاطب المتظاهرين، إن "صراعا خطيرا على السلطة حصل بين أفراد العائلة الحاكمة. وسينجم عن خلافاتهم وصراعاتهم تأثير سلبى". وأضاف "أخشى أن تتفشى هذه الخلافات مثل السرطان إذا لم يجر أى إصلاح دستورى. يجب أن نطرح مسألة إقامة ملكية دستورية".
ودعت الصحافة الكويتية الجمعة الأمير إلى التدخل لإنهاء الصراع على السلطة الدائر بين رئيس الوزراء ونائبه الشيخ أحمد فهد الصباح. وطالب المتظاهرون بإقالة وزيرين ودعوا إلى استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات مبكرة فى هذا البلد الخليجى الغنى بالنفط.
وكانت الكويت، العضو فى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، شهدت فى السنوات الخمس الأخيرة مجموعة من الأزمات السياسية الناجمة جزئيا عن خلافات بين أفراد العائلة الحاكمة.
وفى 2006 أدى صراع شرس على السلطة بين أفراد العائلة الحاكمة إلى تصويت غير مسبوق فى مجلس الأمة، على عزل الأمير الشيخ سعد العبد الله الصباح لأسباب صحية.
رئيس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة