"صبيح": إسرائيل فشلت فى تثبيت نتائج "النكسة"

السبت، 04 يونيو 2011 04:29 م
  "صبيح": إسرائيل فشلت فى تثبيت نتائج "النكسة" السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة أن التطورات الراهنة فى المنطقة وما شهدته الذكرى الثالثة والستين للنكبة فى الأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة من مسيرات العودة إلى الوطن تثبت فشل إسرائيل وسياستها ومخططاتها فى فرض الأمر الواقع الذى حدث بعد النكسة.

وقال صبيح - فى بيان أصدره اليوم - بمناسبة حلول الذكرى الـ44 لنكسة يونيو 1967 غدا " الأحد " - إن هذه التطورات أثبتت فشل المحاولات الإسرائيلية لطمس الحقوق الفلسطينية والعربية الثابتة فى الأراضى العربية المحتلة وأن احتلالها لهذه الأراضى إلى زوال.

وجدد صبيح دعوة الجامعة العربية للمجتمع الدولى لإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى إنهاء الاحتلال للأراضى العربية المحتلة وممارسة الشعب الفلسطينى لحقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد صبيح أن السياسات والممارسات والانتهاكات الاحتلالية المتواصلة على الأراضى العربية منذ الاحتلال وحتى الآن تكشف النوايا الحقيقية لعدم رغبة إسرائيل فى تحقيق السلام.

وأشار إلى أنه من واضح أن هناك إصرارا إسرائيليا على مواصلة الاحتلال والعدوان وإنكار حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لحل الدولتين الذى توافق عليه المجتمع الدولى.

وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة إن سياسة إسرائيل تهدد السلام والأمن الدوليين، مضيفا "لقد أوقع العدوان واحتلال إسرائيل الأراضى العربية منطقة الشرق الأوسط فى دوامة من الحروب والصراعات الدامية بعد أن أضاف هذا العدوان والاحتلال جيلا جديدا من اللاجئين والمهجرين من ديارهم إلى أجيال لاجئ نكبة عام 1948.

وأوضح أن الفلسطينيين والعرب قدموا كل ما هو ممكن لإحلال السلام وإنهاء الصراع، من خلال تجاوبهم على مدار العقود الأربعة الماضية مع قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بإنهاء الاحتلال ومع جميع المبادرات الدولية الساعية لإحلال السلام إضافة إلى تقديم العديد من المبادرات العربية وآخرها مبادرة السلام
العربية.

وقال صبيح إن إسرائيل تقابل اليد الممدودة للسلام، بالتعنت والتصعيد والعمل الجاد لتكريس الاحتلال من خلال تنفيذ سياستها الخطيرة جدا لتهويد القدس وتغيير معالمها وتاريخها والمساس بالمقدسات والإصرار على الاستيطان فى الضفة الغربية والجولان السورى ومواصلته والإمعان فى نهب الأراضى للتوسع فيه وفرض الحصار القاسى على قطاع غزة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة