جلوبال تايمز: الجيش الأمريكى سيظل فى آسيا بالرغم من تقليل الميزانية العسكرية

السبت، 04 يونيو 2011 01:41 م
جلوبال تايمز: الجيش الأمريكى سيظل فى آسيا بالرغم من تقليل الميزانية العسكرية وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس لحلفاء بلاده الآسيويين أمس، السبت، أن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكرى قوى فى منطقة المحيط الهادى على الرغم من تقليل الميزانية العسكرية بسبب الحروب الطويلة فى العراق وأفغانستان على مدى العشر سنوات السابقة.

ونقلت صحيفة "جلوبال تايمز" تصريحات جيتس أثناء حضوره قمة الآمن الآسيوى فى سنغافورة أمس "نحن ننظر فى إمكانية إجراء تخفيضات فى الميزانية العسكرية، لكن ليس هناك تراخ فى التزام الولايات المتحدة بوجودها فى آسيا".

أضاف جيتس الذى شارك فى المؤتمر كوزير للدفاع الأمريكى آخر مرة بسبب تقاعده فى آخر الشهر الجارى، "بعيدا عن الأوقات الصعبة التى تواجهها الولايات المتحدة اليوم، بالأخص فى الميزانية العام خلال السنوات المقبلة، ستبقى مصالح أمريكا كإحدى دول المحيط الهادى، مباشرة عملها التجارى فى المنطقة".

تأتى تصريحات جيتس فى وقت يحدث فيه تغيير كبير داخل المجتمع العسكرى الأمريكى وغموض بشأن الإنفاق الدفاعى مع مواجهة الرئيس بارك أوباما ضغوط عسكرية متزايدة لمعالجة عجز فى الميزانية يبلغ 1.4 تريليون دولار وديون تزيد عن 14 تريليون دولار.

ومن المقرر أن يتقاعد جيتس فى نهاية يونيو حزيران وتسليم مهامه لليون بانيتا المرشح لتولى وزارة الدفاع والذى يشغل حاليا منصب مدير وكالة المخابرات الأمريكية.

وقال مسئول دفاعى كبير فى واشنطن اشترط عدم الكشف عن هويته عن رحلة جيتس بأنها "فرصة لإظهار حقا مدى التزام القيادة العليا للولايات المتحدة لدول آسيا".

وقال نى فنج الباحث فى معهد الدراسات الأمريكية فى الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية للصحيفة إن منطقة آسيا والمحيط الهادى تدور حول أكبر جزء من الاقتصاد العالمى، وأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الفوائد التى كانت تستفيد منها عبر هذه المنطقة.

ومن جهاتها أعربت بعض الدول الآسيوية عن مخاوفها بشأن ما إذا كانت التخفيضات فى ميزانية الولايات المتحدة تؤدى إلى سحب وجودها فى المنطقة أم بقائها بشكل أقل.

وفى ضوء هذه الخلفية سعى جيتس لطمأنة الحلفاء الآسيويين على أن الولايات المتحدة لن تبقى مرتبطة بالمنطقة وتفى بالتزاماتها العسكرية فقط، وإنما ستستمر أيضا فى التطوير والتغيير لمواجهة الوضع الأمنى المتغير.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة