قال إنها نفس الأسلحة التى استخدمت فى الثورات العربية..

تقرير للكونجرس الأسبانى: مدريد أكبر مصدر أوروبى للأسلحة للعالم العربى

السبت، 04 يونيو 2011 06:17 م
تقرير للكونجرس الأسبانى: مدريد أكبر مصدر أوروبى للأسلحة للعالم العربى كونجرس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الكاتب أفانيا سالاثار فى مقال نشره له موقع "لابوث دى جاليسيا" الأسبانى موقف مدريد المتناقض حيال العملية العسكرية فى ليبيا، فرغم أنها تشارك الآن فى مهمة حلف الناتو ضد الزعيم الليبى معمر القذافى إلا أنها باعت أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 11.2 مليون يورو العام الماضى.

ومضى الكاتب يقول إن أسبانيا صدرت لبعض الدول العربية التى اندلعت فيها ثورات فى الآونة الأخيرة قطع غيار لمركبات مدرعة وطائرات، كما أنها باعت للبحرين طائرات حاملة للصورايخ تقدر بـ 40690 يورو ومتفجرات لتونس بقيمة 800 ألف يورو، ومواد عسكرية للجزائر بقيمة 3.1 مليون دولار وللأردن 1.6 مليون يورو.

غير أن السعودية كانت أفضل عميل لأسبانيا إذ اشترت طائرات نقل ودبابات بقيمة 5.8 مليون يورو، بينما اشترت القوات المسلحة فى عمان معدات بقيمة 3.2 مليون يورو وقطر بقيمة 1.1 والمغرب بقيمة 2.5 مليون يورو.


وكانت هذه البيانات جزءا من تقرير لوزارة التجارة الخارجية سلم إلى الكونجرس، وكشف عن حجم الصادرات الاسبانية من معدات الدفاع وغيرها من المواد والتكنولوجية العسكرية ذات الاستخدام المزدوج خلال عام 2010.


وأشار الموقع إلى أن الصادرات الأسبانية للنظام الليبى فى العام الماضى كانت عبارة عن نظارات للرؤية الليلية وقطع الغيار اللازمة لإصلاح محركات الطائرات، ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش فإن أسبانيا باعت القنابل العنقودية لطرابلس فى 2007 تلك القنابل التى استخدمها القذافى ضد الثوار فى ليبيا.

ومن ناحية أخرى، نفت وزارة الدفاع الأسبانية علمها بهذه الأسلحة التى يستخدمها النظام الليبى ضد الثوار، وأشارت إلى أن فى أى حال فقد تم حظر صادرات الأسلحة الأوروبية إلى ليبيا منذ فبراير الماضى.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة