بدأ اليوم حلف شمال الأطلسى فى استخدام طائرت هليكوبتر هجومية لضرب أهداف فى ليبيا وذلك لأول مرة.
وذكر بيان للحلف نقلته وكالة "رويترز" أن الأهداف التى قصفت تشمل مركبات ومعدات عسكرية وقوات ميدانية" دون ذكر مواقع الهجمات.
وقالت فرنسا وبريطانيا الشهر الماضى إنهما سيقدمان طائرات هليكوبتر لحلف شمال الأطلسى لتكثيف ضغط الضربات الجوية على الزعيم الليبى معمر القذافى.
وتعليقا على ذلك أكد عبد القادر بن مسعود المتحدث باسم الجبهة الليبية لمساندة ثوار 17 فبراير أن الضغط العسكرى الذى يمارسه الحلف على العقيد معمر القذافى حقق تقدما كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أن مرور الوقت وزيادة الضغط تأتى فى صالح الثوار الليبين.
فى السياق نفسه أكد أحد أعضاء المجلس الانتقالى الليبى أن الثوار تمكنوا أمس من فك الحصار الذى فرضته كتائب القذافى على مدينة الزنتان.
وأضاف أن الثوار أصبحوا الآن على مشارف البريقة والتى تعد إحدى أهم المدن النفطية والتى دار حولها صراع كبير، قائلا إن الثوار أصبحوا على بعد 7 كم فقط عن البريقة ومن الممكن أن يتمكنوا من فرض سيطرتهم عليها اليوم.
كما استمر قصف الناتو على العاصمة طرابلس ووفقا للجزيرة قال مسئول فى نظام العقيد القذافى إن طائرات الناتو شنت عشر غارات على الأقل على أهداف داخل وحول طرابلس، استهدفت ثكنات لقوات القذافى قريبة من حى باب العزيزية ومركزا للشرطة وقاعدة عسكرية.
الثوار حققوا تقدما واضحا مؤخرا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة