أصيب مواطن فلسطينى يدعى "موسى عبد الكريم" (45 عاماً) من قرية "بدرس"، اليوم، "فى مظاهرة شارك فيها المئات ضد الاستيطان على أراضى قرى غرب رام الله بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن عبد الكريم أصيب بشظية عيار نارى فى الرأس، أطلقها حراس مستوطنة (كسارة الناطور)، ووصفت حالته بالمتوسطة، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأضافت المصادر، أن نحو 150 متظاهراً من قرى شبتين وشقبا وبدرس وقبيا ونعلين توجهوا اليوم "السبت" فى مظاهرة احتجاجية ضد مصادرة أراضيهم وإقامة مشروع استيطانى يعرف باسم (كسارة الناطور) عليها، وذلك فى إطار فعاليات إحياء ذكرى النكسة.
وأوضحت أن الأراضى المقصودة صودرت إبان حكم الإدارة المدنية الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وبدأ البناء والعمل فيها عام 1998 واكتمل عام 2003 وألحق بالمنطقة أضرارا بيئية وصحية.
وقال أهالى هذه القرى، إن مسئول الإدارة المدنية الإسرائيلى السابق، شاكى إيرز، وقف وراء مصادرة هذه الأراضى من أصحابها، قبل أكثر من ثلاثة عقود، وهاجم حراس المستوطنة المتظاهرين بالرصاص الحى بشكل مباشر، فيما تدخل الجيش الإسرائيلى وفرق المظاهرة بالغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية، مما أدى إلى
إصابة العشرات بحالات اختناق.
على صعيد متصل، قطع مستوطنون يهود اليوم ما يقارب 40 شجرة عنب فى منطقة عين البيضا، التابعة لبلدة بيت آمر شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، فى مكان قريب من مستوطنة "بيت عين" التى تعد بؤرة التعدى الدائمة على أراضى المواطنين الفلسطينيين هناك.
وقال محمد عوض، الناشط فى مقاومة الجدار والاستيطان، إن الأشجار تعود لعدد من عائلات بيت آمر، وإن هذه المرة ليست الأولى التى يتم قطع الأشجار فيها خلال الأسابيع الماضية.
وشارك عدد من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين فى فعالية تضامنية مع السكان بتلك المنطقة، احتجاجا على إجراءات الاحتلال الإسرائيلى واعتداءات مستوطنيه المستمرة هناك، والتى تضمنت خلال الأسبوع الماضى عمليات منع المواطنين من العمل فى أراضيهم وتقطيع ما يزيد عن 20 شجرة.
إصابة فلسطينى خلال مظاهرة ضد الاستيطان بـ"رام الله"
السبت، 04 يونيو 2011 05:58 م