وصف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، اتهام الولايات المتحدة، خاصة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون بالوقوف مباشرة وراء التحريض على قتل والانقلاب على الرئيس اليمنى على عبد الله صالح اليوم، بأنه كلام سخيف.
وقال إن تركيز الولايات المتحدة فى الوقت الحالى ينصب على التعاون مع الحكومة اليمنية والرئيس اليمنى من أجل المضى قدمًا فى تنفيذ عملية انتقالية ديمقراطية منظمة وهادئة وسلمية والتى يجب أن تتم عبر توقيع الرئيس اليمنى على الاقتراح المقدم من مجلس التعاون الخليجى، انطلاقاً إلى مستقبل ديمقراطى أفضل يحقق تطلعات الشعب اليمنى.
وأضاف تونر، أنه لا يمكن السيطرة على الوضع الأمنى المتدهور فى اليمن إلا من خلال نقل السلطة بشكل منتظم وسلمى.
وعما إذا كانت الولايات المتحدة قد تأكدت من مقتل أو صحة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، قال مسئولون بالخارجية الأمريكية أن هناك معلومات متضاربة، وإن موظفى السفارة الأمريكية فى صنعاء يتحققون ميدانيا من هذه المعلومات المتضاربة، ولكن ليس هناك تأكيدا أو نفيا فى هذا الصدد.
وبالنسبة للأوضاع الأمنية والمعارك الجارية بين الطرفين فى اليمن، فقد أدانت الخارجية الأمريكية العنف من قبل الحكومة والمعارضة ودعت إلى وقف أعمال العنف ووقف سفك الدماء، والمضى قدما فى الطريق الواضح وهو تطبيق اقتراح دول مجلس التعاون الخليجى.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم درويش الزاهد
كذاب