أحيانا أعجز عن فهم الدكتور عصام شرف، فكل هذه الأحداث فى التحرير، وكل هذه الاشتباكات الدامية بين الشرطة والغاضبين فى الميدان، لم تمنعه من أن يواصل خطته للسفر إلى غينيا لحضور القمة الأفريقية.
أقسم بالله العظيم.. أنا على يقين بأهمية القمة، لكننى أقسم بالله العظيم أيضا، أن وجود عصام شرف الآن أهم كثيرا من أى قمة، ومن أى نشاط دولى أو إقليمى أيا ما كان.
يا دكتور أنت رئيس حكومة الثورة، وأنت رمز التكليف الصادر من ميدان التحرير، والآن البلد يحترق من جديد، وفى حاجة إلى موقف سياسى واضح، وإلى قرارات داخلية تحتوى ما يدور الآن، ما أهمية أن تكون صوتا لمصر فى الخارج، إن كنا لا نستطيع أن نسمع صوتك فى الداخل.
أنا مش فاهم حاجة بجد.!