حرب تصفية حسابات قديمة ظهرت حاليا بين المخرج وليد عبد العال وراوية بياض رئيس قطاع الإنتاج السابق بالتليفزيون.
المخرج وليد عبد العال، يبدى دهشته من عدم محاكمة المهندسة راوية بياض حتى الآن ويتهمها بإهدار المال العام مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق أسامة الشيخ، وتورطها معه فى قضية شراء المسلسلات بمبالغ طائلة تكبد التليفزيون بسببها خسائر فادحة.
ويضيف وليد أنه مندهش من تحمل الشيخ هذه القضايا بمفرده، ويقول: تواطأت مع المنتج الفنى لمسلسل «الحارة» محمد عبد اللطيف، واشترت منه المسلسل بمبالغ طائلة، لأن محمد عبد اللطيف مشارك فى إنتاجه، وأوضحت للناس أن المسلسل جيد وأنها لا تربطها بمحمد عبد اللطيف أى صلة رغم أنه ابنها.
وأشار عبد العال إلى أن سبب ابتعاده عن العمل فى التليفزيون أنه كان لا يرضى بالخطأ، ولذلك كان القائمون على التليفزيون ومنهم راوية بياض يفضلون ابتعاده.
راوية بياض من جانبها قالت: إنها لا تعرف من هو وليد عبد العال، وإنها لم تره فى حياتها غير مرة واحدة عندما جاء للتليفزيون لمقابلتها ليعرض عليها مسلسل «فى مهب الريح» بطولة فردوس عبد الحميد ورفضته لأنها وجدته مسلسلا دون المستوى، وذهب بالمسلسل لشركة صوت القاهرة، ثم جاء لها بمسلسل آخر رفضته لأنه لم يعجبها، وأضافت أنه يهاجمها بسبب هذا وإن كل ما قاله ضدها اتهامات كيدية.
وقالت راوية: كل مخرج كان يريد أن يعمل فى قطاع الإنتاج ولم يحصل على فرصة عمل معى يهاجمنى الآن ويتهمنى بأشياء ملفقة.
وعن مسلسل «الحارة» قال: إن العمل كان عملا جيدا وحصل على عدة جوائز من مهرجان الإعلام العربى، كما أن القطاع لم يدفع فيه سوى ثمانى ملايين جنيه فقط، ثم أن محمد عبد اللطيف عشان يبقى ابنى أرميه وأبتعد عنه عشان وليد عبد العال يرتاح، وأضافت بياض أنها ليست متورطة مع الشيخ فى أى شئ، وأن الشيخ إلى الآن إدانته غير واضحة، ومن الممكن أن يأخذ براءة فى أى وقت، وقالت: إنها لو كانت قد تجاوزت فى حق الدولة كان زمان مكانها السجن، لأن العمل فى القطاع الحكومى كل حاجة فيها بورق ومستندات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة