أقرت فرنسا للمرة الأولى أمس الأربعاء بأنها زودت المتمردين الليبيين بالأسلحة فى منطقة جبل نفوسة إلى جنوب شرق طرابلس، فى بادرة يمكن أن تفسر برغبة فى تسريع نهاية النزاع، لكنها مرفوضة من قبل حلفائها.
وأكدت رئاسة أركان الجيوش الفرنسية أمس فى باريس جزئيا معلومات نشرتها صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم الخميس حول إلقاء أسلحة بالمظلات للمتمردين الليبيين، لكنها واجهت على الفور انتقادات بريطانيا شريكها الأساسى فى الأزمة الليبية.
وأوضحت باريس أنها أسلحة خفيفة ألقيت بمناسبة عمليات للمساعدة الإنسانية لسكان يواجهون تهديد قوات معمر القذافى فى هذه المنطقة الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات من طرابلس.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الكولونيل تييرى بوركارد لفرانس برس "قمنا بإلقاء مساعدات إنسانية وأغذية ومياه ومعدات طبية"، موضحا أن "وضع المدنيين تدهور خلال العمليات العسكرية.. كما القينا أسلحة ووسائل تسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم خصوصا ذخائر".
ثوار ليبيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة