طارق زيدان: هناك مستفيدون من أحداث التحرير وخاصة من النظام السابق

نظم ائتلاف شباب الثورة، اليوم الخميس، مؤتمرا بعنوان "حماية الثورة من المؤامرات والتدخل الأجنبى" بدار أخبار اليوم، حضر المؤتمر د. طارق زيدان منسق ائتلاف ثورة مصر الحرة، وجهاد سيف الإسلام منسق عام ائتلاف الوعى المصرى، وعصام النظامى عضو اللجنة التنسيقية للثورة، والمستشار أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى، ومحمد عيد (اتحاد الثورة المصرية)، بجانب حضور 14 ائتلافا وحركة وحزبا.

ناقش الحضور موقف ائتلافات الثورة من الأحداث التى شهدها ميدان التحرير فجر الأربعاء، إضافة إلى موقف ائتلافات شباب الثورة من الملايين التى أعلنت الإدارة الأمريكية أنها دفعتها لمصر بهدف دعم الديمقراطية.

من جانبه، أكد طارق زيدان منسق ائتلاف ثورة مصر الحرة، على إعلان 14 ائتلافا وحركة وحزبا عن تبرئتهم من أحداث التحرير، مشيرين إلى وجود مؤامرة داخلية تهدف إلى إحداث فوضى فى البلاد عبر الاصطدام مع الشرطة المصرية، وقال زيدان: "هناك مستفيدون من أحداث التحرير وخاصة من النظام السابق يهدفون إلى تهديد الثورة والانقضاض عليها وخاصة مع تزامن وقوع الاشتباكات فى ميدان التحرير مع حل المجالس المحلية".

وأشار زيدان إلى جهود ائتلافات الثورة لدعم الوحدة وإعادة الثقة بين جميع أطياف الشعب والجيش والشرطة، قائلا:" طالبنا لجنة تقصى الحقائق بسن جزاءات رادعة لمن يثبت أن له دور فى أحداث ميدان التحرير سواء كان من البلطجية ورجال الشرطة"، واستنكر زيدان الدعوات لاعتصام مفتوح، واصفا من يدعون لمثل هذه الاعتصامات بالمزايدة على الثورة وعدم مراعاة مصلحة الوطن العليا.

وعن الملايين التى أعلنت الإدارة الأمريكية دفعها لمصر بهدف دعم الديمقراطية، قال زيدان: " طالبنا المجلس العسكرى بتحقيق عاجل فى هذا الشأن لكى يعرف الشعب المصرى من هى المنظمات والأحزاب التى تتقاضى أموالا من الخارج"، مشيرا إلى أن الأحزاب التى تتقاضى أموالا من أمريكا، ستراعى المصالح الأمريكية على حساب المصلحة العليا للبلاد.

وأضاف زيدان بوجود بعض الحركات التى تعلن الوطنية والثورية ولكنها مأجورة من الخارج، متسائلا عن سبب دعوة مثل هذه الحركات والجمعيات لاعتصام مفتوح والتحريض ضد الشرطة، وطالب زيدان الإدارة الأمريكية بالإعلان عن أسماء الجمعيات والمنظمات التى حصلت على أموال خارجية لدعم الديمقراطية بمصر، قائلا:" اليوم ليس كالأمس، ومنذ متى تعلن أمريكا دعمها للديمقراطية فى مصر رغم مساندتها للرئيس السابق طوال الثلاثين العام الماضية، فأمريكا تدعم مصالحها ورجالها فى مصر".