أعلنت حركة ثوار الإعلام تضامنهما مع مطالب أهالى شهداء ثورة يناير فى محاكمات عادلة لمن تسبب فى قتل والتحريض على قتل الشهداء.
وحذرت الحركة فى بيان لها من محاولات ذيول النظام فى إحداث الوقيعة بين الشعب والجيش عن طريق إرسال رسائل عبر التليفونات المحمولة تدعى أن ما حدث بمسرح البالون معدا من قبل الجيش والأمن.
ودعت حركة ثوار الإعلام وحركة ثوار الآثار للنزول لميدان التحرير يوم 8 يوليو والحذر من محاولات إيقاع البلاد فى فوضى مقصودة لتقويض هذه الوقفة التى من أهدافها: المطالبة بتحقيق مطالب ثورة يناير كاملة - و على رأسها الدستور و محاكمة رؤوس النظام محاكمة عادلة وتطهير البلاد من ذيول النظام.
وفى اتصال هاتفى مع محمد والد الشهيد مصطفى العقاد - أحد شهداء ثورة يناير - للوقوف على حقيقة ما حدث فى مسرح البالون .. قال إن جمعية (القادسية ) قامت بمباردة تكريم لأهالى الشهداء و كانت تستضيف عشرة أسر منهم فى كل مرة و أهدت بعضهم أجهزة كهربائية وغيرها من الهدايا فى احتفاليات سابقة- و ليلة أمس الثلاثاء - 28 يونيو 2011 - ذهبت 10 أسر من أسر الشهداء لاحتفالية -نظمتها الجمعية بمسرح البالون لهم وإذا بمجموعة من مؤيدى الرئيس المخلوع مبارك يرتدون قمصانا عليها صورته ومعهم بلطجية يحملون صور بعض الشهداء - للتمويه - و يقدر عددهم بحوالى 300 شخص .. و يقومون بالأعتداء على أهالى الشهداء الحقيقيين، فى محاولة منهم بالإيحاء أن من اهالى الشهداء من يؤيد الرئيس المخلوع - فما كان من المسئولين عن الاحتفالية إلا الاتصال بقوات الأمن التى أتت لتفريق الاشتباكات.
وأضاف فى نفس التوقيت كان هناك اليوم الأربعاء 29 يونيو لقاء مفترضا بين رئيس الوزراء د. عصام شرف وممثلين عن أهالى الشهداء المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون - الساعة الواحدة ظهرا ولكنه عاد واتصل معربا عن أسفه عما حدث و معتذرا عن الاجتماع نظرا للظروف التى استجدت واعدا أهالى الشهداء بموعد لاحق - واحتراما لكلمتهم مع رئيس الوزراء قام أهالى الشهداء -كما ذكر والد الشهيد مصطفى العقاد - بفض اعتصامهم أمام مبنى اتحاد الإذاعة و التليفزيون اليوم.
عدد الردود 0
بواسطة:
انتصار غريب - إذاعية -و باحثة فى الحضارة -منسق حركتى ثوار الإعلام و ثوار الآثار
قوات الأمن أخذوا العاطل على الباطل