الصحف الأمريكية: أحداث العنف فى التحرير أظهرت مدى هشاشة المجتمع المصرى بعد الثورة.. ومصر ليست مستعدة لإجراء انتخابات سبتمبر المقبل
الخميس، 30 يونيو 2011 02:16 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
أحداث العنف فى التحرير أظهرت مدى هشاشة المجتمع المصرى بعد الثورة
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أحداث العنف الأخيرة التى اندلعت فى ميدان التحرير يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأسفرت عن إصابة أكثر من ألف شخص، لتكون بذلك أسوأ موجة عنف تشهدها البلاد منذ اندلاع الثورة فى يناير المنصرم، أثار دهشة جميع المصريين بمختلف طوائفهم وعكس مدى هشاشة المجتمع المصرى، الذى تنشب فيه التوترات لوجود أى خلاف.
ووصفت الصحيفة الأمريكية المشهد فى ميدان التحرير صباح يوم الأربعاء الماضى بالسيناريو المعروف، حيث حطم المتظاهرون مجددا أرصفة الطريق لرشق قوات الشرطة، وجروا الحواجز المعدنية إلى منتصف الشارع، وسقط الرصاص المطاطى على الأرض، فى الوقت الذى اعتصم فيه كثير من المتظاهرين احتجاجا على أساليب الشرطة الخرقاء فى التعامل مع المتظاهرين.
"أنا هنا اليوم لأنى منزعجة من الطريقة التى تعامل بها الشرطة المتظاهرين، فهذا ليس ما طالبنا به عندما نزلنا إلى الشوارع فى 25 يناير الماضى، وهذه ليست الثورة التى تخيلناها"، هكذا أكدت سلمى سامر، طالبة تبلغ من العمر 23 عاما.
غير أن السلطات كانت لديها نسخة أخرى من الأحداث، وقالت إن العنف بدأ عندما حاول المتظاهرون اقتحام وزارة الداخلية. فضلا عن أن ظهور قوات الأمن المركزى المفاجئ فى الشوارع بعد غيابهم لشهور طوال، أثار غضب المتظاهرين وبينهم أسر الضحايا، لاسيما وأنهم عادوا بنفس أساليبهم المتمثلة فى إطلاق الرصاص المطاط وإلقاء قنابل الغاز، لينزل المتظاهرون مجددا إلى ميدان التحرير.
نيويورك تايمز: الحلبة المصرية مصدر بكتريا "أى كولاى"
◄ نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تقرير صادر عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية اليوم أن براعم نمت من بذور حلبة مستوردة من مصر عام 2009 و2010 "ترتبط بتفشى بكتيريا الأى كولاى".
حتى الآن، فإن الاختبارات على البذور لم تعثر على أى كولاى القاتلة من السلالة النادرة التى تعرف باسم O104:H4؛ لكن خبراء سلامة الأغذية يقولون إن هذه البكتيريا يمكن أن تلوث بذرة واحدة بين عدة الآلاف وأنه من الصعب جداً عزلها فى عينات البذور.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن التحقيقات الأوروبية بشأن أسباب تفشى بكتريا أى كولاى فى كل من ألمانيا وفرنسا كشفت عن أن مصدر البكتريا هى حبوب حلبة مستوردة من مصر.
وأضافت الصحيفة أن شحنة الحبوب المصرية دخلت أوروبا عبر مورد ألمانى يعمل موزعا لصالح شركات أخرى غير شركته.
وكانت السلطات الفرنسية قد صرحت بأن معظم الحالات التى أصابتها بكتريا "أى كولاى" قد تناولوا الحلبة قبيل انتقال البكتريا إلى أجسامهم، بينما صرحت ألمانيا بأن براعم لحبوب الحلبة منطقة شمال ألمانيا هى سبب العدوى قبل أن تكشف التحقيقات أن مصدر تلك البراعم حبوب واردة من مصر.
واشنطن بوست
مصر ليست مستعدة لإجراء انتخابات سبتمبر المقبل
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مصر التى كانت تعد مراساة الاستقرار فى الشرق الأوسط ليست مستعدة لإجراء أول انتخابات برلمانية بعد الثورة فى سبتمبر المقبل، نظرا لتعاظم المخاوف من عدم استعدادها لخوض انتخابات حرة ونزيهة، لتقوض بذلك شرعيتها وتهز الثورة التى مكنت الشعب.
ورغم أن الانتخابات من المقرر إجراؤها فى شهر سبتمبر المقبل، إلا أن قانون الانتخابات الجديد لم توضع صياغة أخيرة له، ولم يعلن عن نظام انتخابى بعد، ولم تستعد المحافظات ولم تحدد التواريخ، فالمصريون يأملون فى أن يعاصروا الديمقراطية بعد ثلاثة عقود من حكم حسنى مبارك المستبد. وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن إجراء انتخابات "مضطربة" فى أكبر دول العالم العربى من حيث عدد السكان، سيعرض جهود الإصلاح للخطر فى الدولة ذاتها وما ورائها.
"ما سيحدث كنتيجة للانتخابات سيشكل ملامح مصر والمنطقة بأسرها"، هكذا قال فريد زهران، أحد أعضاء الحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، الذى دعا لتأجيل الانتخابات.
ومع استمرار اندلاع الثورات فى الشرق الأوسط، ينظر كثيرون فى المنطقة إلى مصر كمؤشر على ما سيحدث عندما تتم الإطاحة بديكتاتور، وهذا الاهتمام معناه أن فشل انتخابات سبتمبر لن يكون فشلا لمصر فقط وإنما للمنطقة بكاملها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
أحداث العنف فى التحرير أظهرت مدى هشاشة المجتمع المصرى بعد الثورة
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أحداث العنف الأخيرة التى اندلعت فى ميدان التحرير يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأسفرت عن إصابة أكثر من ألف شخص، لتكون بذلك أسوأ موجة عنف تشهدها البلاد منذ اندلاع الثورة فى يناير المنصرم، أثار دهشة جميع المصريين بمختلف طوائفهم وعكس مدى هشاشة المجتمع المصرى، الذى تنشب فيه التوترات لوجود أى خلاف.
ووصفت الصحيفة الأمريكية المشهد فى ميدان التحرير صباح يوم الأربعاء الماضى بالسيناريو المعروف، حيث حطم المتظاهرون مجددا أرصفة الطريق لرشق قوات الشرطة، وجروا الحواجز المعدنية إلى منتصف الشارع، وسقط الرصاص المطاطى على الأرض، فى الوقت الذى اعتصم فيه كثير من المتظاهرين احتجاجا على أساليب الشرطة الخرقاء فى التعامل مع المتظاهرين.
"أنا هنا اليوم لأنى منزعجة من الطريقة التى تعامل بها الشرطة المتظاهرين، فهذا ليس ما طالبنا به عندما نزلنا إلى الشوارع فى 25 يناير الماضى، وهذه ليست الثورة التى تخيلناها"، هكذا أكدت سلمى سامر، طالبة تبلغ من العمر 23 عاما.
غير أن السلطات كانت لديها نسخة أخرى من الأحداث، وقالت إن العنف بدأ عندما حاول المتظاهرون اقتحام وزارة الداخلية. فضلا عن أن ظهور قوات الأمن المركزى المفاجئ فى الشوارع بعد غيابهم لشهور طوال، أثار غضب المتظاهرين وبينهم أسر الضحايا، لاسيما وأنهم عادوا بنفس أساليبهم المتمثلة فى إطلاق الرصاص المطاط وإلقاء قنابل الغاز، لينزل المتظاهرون مجددا إلى ميدان التحرير.
نيويورك تايمز: الحلبة المصرية مصدر بكتريا "أى كولاى"
◄ نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تقرير صادر عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية اليوم أن براعم نمت من بذور حلبة مستوردة من مصر عام 2009 و2010 "ترتبط بتفشى بكتيريا الأى كولاى".
حتى الآن، فإن الاختبارات على البذور لم تعثر على أى كولاى القاتلة من السلالة النادرة التى تعرف باسم O104:H4؛ لكن خبراء سلامة الأغذية يقولون إن هذه البكتيريا يمكن أن تلوث بذرة واحدة بين عدة الآلاف وأنه من الصعب جداً عزلها فى عينات البذور.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن التحقيقات الأوروبية بشأن أسباب تفشى بكتريا أى كولاى فى كل من ألمانيا وفرنسا كشفت عن أن مصدر البكتريا هى حبوب حلبة مستوردة من مصر.
وأضافت الصحيفة أن شحنة الحبوب المصرية دخلت أوروبا عبر مورد ألمانى يعمل موزعا لصالح شركات أخرى غير شركته.
وكانت السلطات الفرنسية قد صرحت بأن معظم الحالات التى أصابتها بكتريا "أى كولاى" قد تناولوا الحلبة قبيل انتقال البكتريا إلى أجسامهم، بينما صرحت ألمانيا بأن براعم لحبوب الحلبة منطقة شمال ألمانيا هى سبب العدوى قبل أن تكشف التحقيقات أن مصدر تلك البراعم حبوب واردة من مصر.
واشنطن بوست
مصر ليست مستعدة لإجراء انتخابات سبتمبر المقبل
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مصر التى كانت تعد مراساة الاستقرار فى الشرق الأوسط ليست مستعدة لإجراء أول انتخابات برلمانية بعد الثورة فى سبتمبر المقبل، نظرا لتعاظم المخاوف من عدم استعدادها لخوض انتخابات حرة ونزيهة، لتقوض بذلك شرعيتها وتهز الثورة التى مكنت الشعب.
ورغم أن الانتخابات من المقرر إجراؤها فى شهر سبتمبر المقبل، إلا أن قانون الانتخابات الجديد لم توضع صياغة أخيرة له، ولم يعلن عن نظام انتخابى بعد، ولم تستعد المحافظات ولم تحدد التواريخ، فالمصريون يأملون فى أن يعاصروا الديمقراطية بعد ثلاثة عقود من حكم حسنى مبارك المستبد. وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن إجراء انتخابات "مضطربة" فى أكبر دول العالم العربى من حيث عدد السكان، سيعرض جهود الإصلاح للخطر فى الدولة ذاتها وما ورائها.
"ما سيحدث كنتيجة للانتخابات سيشكل ملامح مصر والمنطقة بأسرها"، هكذا قال فريد زهران، أحد أعضاء الحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، الذى دعا لتأجيل الانتخابات.
ومع استمرار اندلاع الثورات فى الشرق الأوسط، ينظر كثيرون فى المنطقة إلى مصر كمؤشر على ما سيحدث عندما تتم الإطاحة بديكتاتور، وهذا الاهتمام معناه أن فشل انتخابات سبتمبر لن يكون فشلا لمصر فقط وإنما للمنطقة بكاملها.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب عادل
رئاسية ثم بلمانية ثم دستور
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت العقل
كلو مع كلو