الأسد يكلف نائبه الاتصال بالمعارضة لبحث الأزمة السورية

الخميس، 30 يونيو 2011 06:03 م
الأسد يكلف نائبه الاتصال بالمعارضة لبحث الأزمة السورية الرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المعارض السورى، فادى المسالمة، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس السورى، بشار الأسد، كلف نائبه، فاروق الشرع، بالاتصال بعدد من المعارضين السوريين، بهدف وضع حل للأزمة التى تمر بها سوريا، مضيفاً، أن الأسد اختار الشرع للاتصال بالمعارضة، لأنه أحد أبناء درعا، التى انطلقت منها شرارة الانتفاضة ضد النظام البعثى الحاكم.

وأوضح المسالمة، أنه ومجموعة من المعارضين يبحثون الآن الرد على الشرع، لكنه استبعد التفاوض مع النظام، لأن الثورة السورية ليست حكراً على أحد، ولم تقم بها مجموعة أو حزب معين، مستغرباً طلب الأسد للتفاوض، ودباباته ومدافعه مازالت تدك المدنيين الأبرياء، لافتاً إلى أن الشعب السورى فقد الثقة فى نظام لا يتقن إلا المناورات وأعمال القتل والاغتصاب.

وأشار إلى أن السلطات السورية ما زالت حتى الآن تحتفظ بالعديد من جثث الشهداء الذين قضوا حتفهم برصاص الأمن والجيش السورى، مطالباً فى الوقت نفسه المنظمات الدولية العمل على تسليم جثث الشهداء إلى ذويهم.

من جانبه، قال الناشط الحقوقى السورى، حسان الأبرق، إن الشعب السورى بدأ التحرك الفعلى لإسقاط النظام الديكتاتورى، فالعصيان المدنى أصبح الآن سلاح المدنيين العزل لمواجهة دبابات جيش الأسد، مضيفاً، أن الأهالى فى معظم المدن السورية قاموا بحرق فواتير المياه والكهرباء والاتصالات، ولسان حالهم لن ندفع ثمن الرصاص الذى يقتل الأبرياء، مضيفاً، أن مثل هذه الخطوات التى يقوم بها الشعب السورى ستزلزل كيان النظام، ولكن المسألة مسألة وقت ليس إلا.

وأوضح الأبرق أن أهالى حلب نفذوا عدداً من المسيرات التى جابت معظم أحياء المدينة، والتى انطلقت من مقر "قصر العدل"، فى حلب، للمطالبة بإسقاط النظام والتنديد بقتل المدنيين العزل، فيما دعا الناشطون السوريون غداً، الجمعة، للخروج فى مسيرات ومظاهرات للمطالبة برحيل الأسد، فيما أطلقوا عليها جمعة "ارحل".

وميدانياً، قتلت قوات الجيش والأمن السورى 16 مدنياً أعزلاً، أمس الأربعاء، بالتزامن مع دخول الجيش قرى جديدة فى محافظة أدلب، حيث يسعى إلى الحد من حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وقد أعلنت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على النظام السورى، وبعض الأجهزة والمؤسسات التابعة له، والتى تقضى بتجميد الأصول المالية لهذه الأجهزة، بالإضافة إلى فرض حظر على الشركات والمواطنين الأمريكيين التعامل التجارى معها.

كما أعلن كبير مستشارى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لمكافحة الإرهاب "جون برينان"، أن إيران وسوريا تبقيان "الدولتين الرئيسيتين الداعمتين للإرهاب"، مؤكداً أن بلاده ستواصل استخدام كل أدوات السياسة الخارجية لمنع هذين النظامين من تهديد الأمن القومى الأمريكى.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

هانت يا سوريا

عدد الردود 0

بواسطة:

omnia ahmed

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

عبشكور

يبدو أن عندهم عمر سليمان أيضا

عدد الردود 0

بواسطة:

لا اله الا الله محمد رسول الله

فتنة

عدد الردود 0

بواسطة:

سوري مغترب

الى 1 ، 2 ، 3

عدد الردود 0

بواسطة:

امجد

سيناريو مبالرك

نفس السيناريو المصرى ونتوقع نفس النهاية

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

الى 5 سورى مغترب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبشكور

إلى رقم (5)

عدد الردود 0

بواسطة:

اسمي خبيته بنسمة

لا حوار مع القتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوكريم

شجيع السيما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة