فى الوقت الذى تحدث فيه العالم أجمع عن قوة الترابط التى شهدها ميدان التحرير بين جميع أطياف الشعب المصرى أثناء ثورة 25 يناير، التى أطاحت بالنظام السابق، يتابع العالم حاليا الموقف المصرى ما بعد الثورة.
تقول مجلة "فورين بوليسى" إن هناك مشكلة خطيرة داخل مجتمع القوى الثورية المصرى، فعلى الرغم من أن أحد أقوى إنجازات الثورة كانت توحيد القطاعات الكثيرة المختلفة من الشعب المصرى حول قضية مشتركة، لكن هذه الوحدة هى أحد أهداف الثورة المضادة.
وتشير المجلة الأمريكية إلى أن قوى الثورة المضادة تحاول تكريس انطباع بأن الثوار والشعب المصرى مختلفون، ويسعون لتشويه الصورة. وعلى سبيل المثال، قام الكثيرون داخل الحركة السلفية بتصوير متظاهرى جمعة الغضب الثانية على أنهم فاسدون أخلاقياً ولا يعرفون الدين، ورغم محاولات إمام الجمعة الماضية بالتحرير إصلاح هذا التحريف، إلا أن هناك احتمالاً أكيداً بالإضرار بسمعة الثوار.
وتلقى المجلة اللوم على الإخوان المسلمين، فرفضهم لجمعة الغضب 27 يناير قد يؤدى إلى مشكلة أكبر للثورة، وهى الانقسام، إذ بدأت الجماعة تدريجيا فى اتخاذ مواقف مستقلة بدلا من التنسيق مع القوى الثورية الأخرى، حتى أنها سحبت تمثيل حركة الشباب التابعة لها من ائتلاف شباب الثورة، ومع ذلك فإنه لا يجب على القوى الثورية أن تتجاهل الإخوان إذا أردت تحقيق النجاح للثورة.
"فورين بوليسى": السلفيون جزء من الثورة المضادة
الجمعة، 03 يونيو 2011 08:29 ص
جمعة الغضب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين رسلان
عبيد اى نظام فاسد
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
سيبونا فى حالنا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
...
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
و اعتصامات التليفزيون و ماسبيروا دي ثوره مضاد حيوي في العضل يعني