الخارجية الفرنسية تستنكر.. وتؤكد: النظام السورى لم يبدأ العفو ويواصل انتهاك حقوق الإنسان

عشرات القتلى فى اشتباكات بين الأمن السورى ومتظاهرين

الجمعة، 03 يونيو 2011 05:18 م
عشرات القتلى فى اشتباكات بين الأمن السورى ومتظاهرين الاشتباكات بين الأمن السورى والمتظاهرين أسفرت عن مقتل العشرات
كتب محمد طنطاوى ودمشق ـ باريس (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استشهد ما يزيد على 25 سورياً خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين عقب صلاة الجمعة بمدينة حماة شمال سورية. فيما أصيب عشرات آخرون.

وقال الناشط السورى رامى عبد الرحمن: "قتل شخصان فى بلدة الحاضر قرب بناية رسمية وستة آخرون فى السوق المركزى بوسط المدينة"، موضحا أن الضحايا أصيبوا "برصاص قوات الأمن التى كانت تفرق" المتظاهرين فى حماة التى تبعد 210 كلم عن العاصمة دمشق.

من جانبه، أكد الناشط الحقوقى أحمد حسين فى تصريحات لـ"قناة الجزيرة" القطرية، أن جثث الشهداء ملقاة فى الشوارع ولا يستطيعون الوصول إليها لسحبها، نظراً لإطلاق النار بكثافة، وأن أحد الأهالى حاول الوصول إلى جثة فقامت القوات الأمنية بإطلاق النار عليه، مما أرداه قتيلاً بجوار الجثة.

بينما قال رامى عبد الفتاح، مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن القوات السورية قتلت حتى الآن 27 متظاهراً سورياً مناوئاً لحكم الرئيس السورى بشار الأسد فى عدة مدن سورية، وأن الغالبية منهم فى مدينة الرستن التى تحاصرها قوات الأسد من الحد الماضى.

وفى باريس، أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها من الوضع فى سوريا، مؤكدة أن فرنسا "لا ترى بداية لتطبيق العفو الذى أصدرته السلطات السورية، وإنما ازدياد لانتهاكات حقوق الإنسان". وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو: "سكان بضع مدن سورية ولاسيما الرستن وتلبيسة ودرعا، يواجهون فى هذا الوقت أوضاعا غير إنسانية فهم محرومون من الماء والمواد الغذائية والكهرباء والخدمات الصحية، ويتعرضون لعمليات قتل واعتقالات عشوائية بما فى ذلك فى المستشفيات". ودعا فاليرو السلطات السورية إلى وقف أعمال العنف الوحشية وتطبيق إصلاحات تتسم بالمصداقية وإجراء حوار سياسى وطنى شامل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة