"سفاح البوسنة" يستنكر تهم الإبادة وجرائم الحرب

الجمعة، 03 يونيو 2011 06:53 م
"سفاح البوسنة" يستنكر تهم الإبادة وجرائم الحرب راتكو ملاديتش
(وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهر المشتبه بارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية، القائد العسكرى من صرب البوسنة، راتكو ملاديتش، أمام المحكمة الدولية لجرائم الحرب فى لاهاى بهولندا اليوم، فى أول جلسة علنية تعقدها للاستماع إليه، لتبدأ بذلك مسيرة محاكمة أحد أبرز المتهمين بجرائم إبادة فى البوسنة، بعدما ظل هارباً لمدة 16 سنة.

بدا ملاديتش فى المحكمة وقد ظهرت عليه علامات التعب، وارتدى بدلة رسمية رمادية داكنة، فى حين سعى المحامى الموكل بالدفاع عنه إلى القول بأن صحة موكله غير جيدة، وتحدث ملاديتش بأسلوب غاضب، وقال إنه لم يقرأ وثائق القضية، وأنه بحاجة لشهرين لفعل ذلك، كما اعترض على هوية محاميه قائلاً، "إنه لا يعرفه".

ورد القاضى على ملاديتش بالقول، إنه لم يثر معه هذه القضايا بعد، وإنما سأله عمّا إذا كان قد تلقى الوثائق وفهم ما فيها، ومن ثم سأله حول ما إذا كان يرغب فى أن تقرأ المحكمة عليه الوثيقة، فرد ملاديتش بالقول: "لا أريد أن يقرأ أحد على ولا حتى جملة واحدة".

وبعدها أخبر القاضى ملاديتش أنه سيقرأ عليه بياناً ملخصاً حول مضمون الوثائق والتهم الموجهة إليه بالإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فى البوسنة، وقام القاضى بقراءة البيان، بينما أنصت ملاديتش دون ظهور انطباعات محددة على وجهه.

وبمجرد انتهاء القاضى من قراءة لائحة الاتهامات، توجه إلى ملاديتش بالقول: "هل تريد أن ترد الآن أم تختار تأجيل ذلك - وفق القوانين - لمدة 30 يوماً؟"، فرد ملاديتش بالقول: "أريد أن أحصل على نسخة مما قرأته من اتهامات مهينة.. أحتاج لمراجعتها مع المحامين وسيلزمنى أكثر من شهر لقراءة هذه الكلمات الوحشية والقاسية،" فرد القاضى بأن القانون لا يسمح بأكثر من 30 يوماً، وقام بتحديد جلسة ثانية فى صباح الرابع من يوليو المقبل.

وكانت صربيا قد سلمت ملاديتش إلى محكمة جرائم الحرب بعدما خسر استئناف القرار الثلاثاء.

وقالت الناطقة باسم مجلس محكمة الدائرة الجنائية التمهيدية الخاصة بجرائم الحرب فى بلغراد، دوشيتسا ريستيتش، إن المحكمة "رفضت شكوى دفاع راتكو ملاديتش، كشكوى غير قائمة على أساس"، مؤكدة على قرار استيفاء الشروط لتسليم ملاديتش إلى محكمة لاهاى، وفقاً لما ذكره موقع الإذاعة الصربية على الإنترنت.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة