يتطلع الشعب المصرى الآن لمستقبل مشرق.. يتمتع فيه بحياة أفضل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.. يتطلع إلى الأمل فى غد ينعم فيه بخيراته التى حرم منها، وينعم بحقوقه التى سلبت منه.. ويتذوق حلاوة العدل والحرية والمساواة بعد أن ذاق مرارة الظلم والقهر والطغيان.
عاش الشعب المصرى ولعقود كثيرة فـى جو فاسد تكالبت عليه قوى مختلفة داخلية وخارجية.. كانت هدفها الأساسى إذلال وتجويع وترويع أبناء مصر الشرفاء.. عن طريق نهب ثرواته وأمواله، لم يجد الشعب من يدافع عنه.. ولم يجد من يسترد امواله وحقوقه.. حتى نوابها القابعين تحت قبة مجلسه الموقر(مجلس الشعب ) فقد دوره الرقابى.. وفقد دوره الدستورى وأصبح موالياً وموالساً لنظام فاسد.. انتقى هذا النظام عناصره المساعدة من نواب الشعب ومن حزب الأغلبية بمقاييس تفيده لاكتمال منظومة الفساد واكتمال المخطط المرسوم لتوريث السلطة والحكم.. فسلك لذلك سبل التزوير والتدليس والبلطجة وشراء الاصوات لضمان وصول العناصر المطلوبة لمقاعد المجلس.. وتحت مظلة الحزب والحصانة ساد طقس الفساد فى أركان مجلس الشعب.
وها نحن الآن وبعد هذه الثورة التى غيرت من واقعنا ودفعتنا لكى نحلم بمستقبل يليق بمكانة مصر وشعبها.. نأمل فى مجلس جديد معبر عن رغبات الشعب وطموحه.. ننتظر النائب المدافع عن حقوق اخوانه من الشعب بنزاهة وشرف دون أغراض خاصة ومصالح شخصية وبعيداً عن حصانة وحماية ووجاهة، لذلك فإن لى بعض المقترحات التى ربما تفيد ( بعد أن تدرس )
أولا: يقوم العضو بحلف يمين دستورية أمام رئيس المجلس فى جلسة معلنة للشعب على أن يعمل مخلصاً على مصلحة الشعب وأن يحارب الفساد والمفسدين بأمانة وشرف وأن يرعى شئون الوطن والمواطنين.
ثانياً: ترفع الحصانة وتلغى نهائياً عن عضو مجلس الشعب ويعامل كمواطن عادى
ثالثاً: يلتزم العضو بعمل مؤتمر شعبى كل شهر على الأكثر بدائرته مع تغيير مكانه من مؤتمر لآخر للوقوف على مطالب أهالى دائرته والعمل على حلها ومناقشتها.
أتمنى أن تتغير واجهة مصر السياسية والاقتصادية وأن نحتزى حزو البلدان المتقدمة والحضارية.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال فهمى
اكاديميه برلمانيه
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال فهمى
التدريب المستمر