من جانبه قال حافظ أبو سعدة الأمين العام لمجلس حقوق الإنسان المصرى خلال تفقده لمصابى أحداث الأمس بالمستشفى الميدانى ممسكا أنبوبة فارغة من القنابل المسيلة للدموع: " نرفض أساليب العنف وضد إطلاق الرصاص الحى أو المطاطى أو القنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن ضد المحتجين والمتظاهرين، مضيفا: " أوصينا المجلس العسكرى بإصدار كشوف بأسماء الشهداء والمصابين ودرجات إصاباتهم، وذلك لضمان استحقاقاتهم المالية فى التعويضات"، وأشار أبو سعدة أن هناك تباطئا فى محاكمة رؤوس الفساد ولابد من محاكمة سريعة وعادلة بحضور أهالى الشهداء .
من جهة أخرى استمع عمرو حمزاوى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان لعدد من المصابين حول من أحداث أمس واشتباكهم مع قوات الأمن المركزى، رافضا التحدث مع أى وسيلة إعلامية مبررا بذلك أنه ليس هناك كلام اليوم، ولابد من صدور تحقيقات أولا، وأن حضور اليوم ليس لإظهار موقفه السياسى، وإنما موجود للإجابة عن تساؤلات مطروحة من قبل المتظاهرين والمصابين.
وفى سياق متصل استمع كل من ناصر أمين وجورج إسحاق عضوا المجلس القومى لحقوق الإنسان، لعدد كبير من المصابين عندما تفقد كليهما المستشفى الميدانى حول الأحداث التى دارت أمس، وأكد كليهما على أنهما لديهما تسجيلات مصورة حول ما حدث أمس من اعتداء قوات الأمن على المتظاهرين، كما قدم عدد من المتظاهرين من أسر الشهداء الذى تم الاعتداء عليهم أمام مسرح البالون وميدان التحرير، تسجيلات لبعض الأحداث التى دارت أمس.




