مطالب بإخلاء ميدان التحرير وانقسامات حول محاكمة العادلى "عسكرياً"

تدفق العشرات إلى ميدان التحرير منذ قليل، وطالبوا المتظاهرين المعتصمين فى الميدان بضرورة الرحيل، وترك الساحة، وذلك لفتح الطريق أمام المارة والسيارات، ولإعادة الحياة إلى ما كانت عليه، كما طالبوهم بعدم التحرش والاحتكاك برجال الأمن، مما تسبب فى حالة من الانقسام والبلبلة داخل صفوف المتواجدين بالميدان.

كما اختلفت مطالب المعتصمين أنفسهم، حول محاكمة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق عسكرياً، أم استكمالها قضائياً، حيث لوحظ أن هناك انقسامات فى ميدان التحرير ما بين مؤيد ومعارض لطريقة محاكمة قتلة الثوار، إلا أنهم جميعاً نددوا ببطء إجراءات المحاكمة التى تم تأجيلها لأكثر من مرة مؤخرا.

يأتى هذا فى الوقت الذى انسحبت فيه قوات الأمن من ميدان التحرير فور إصدار اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية أمراً لجميع قوات الشرطة بالانسحاب من الميدان، وعدم التعامل على الإطلاق مع المتظاهرين.

من ناحية أخرى، فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً حول المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، والاستعداد لإطلاق القنابل المسيلة للدموع فى حالة اقتراب المتظاهرين من مقر الوزارة.