صرح جمال غيطاس، رئيس تحرير مجلة لغة العصر "بأن التصويت الإليكترونى ليس حلما، ولكن ما يجب علينا القيام به أولا هو بناء قاعدة سليمة من خلال إدارة مركزية للمعلومات لضمان انتخابات نزيهة بدون تلاعب. جاء ذلك خلال ندوة أقيمت بساقية الصاوى خاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كخطوة فى تحقيق انتخابات حرة وديمقراطية.
وقال غيطاس، إن المعلومات موحدة من جميع الجهات المعنية، مثل وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الشئون المدنية، وسنكون قادرين على بناء قاعدة معلومات عن الناخبين الشرعيين يمكن ربطها بسهولة مع قاعدة معلومات بطاقة الرقم القومى.
وقال الدكتور شريف هاشم، نائب الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا": تعتبر الانتخابات أداة حاسمة فى تحقيق الديمقراطية، والتصويت الإليكترونى هو خطوة حيوية فى تحقيق الديمقراطية الإليكترونية، إن دورنا هو المساعدة فى بناء البنية التحتية السليمة لاستيعاب التكنولوجيا الجديدة فى السنوات القادمة.
وقال هاشم إن الشعب المصرى أظهر للعالم كيفية استخدام أدوات التقنيات الحديثة المتاحة حالياً فى حشد التأييد للهدف المشترك والتوحد والتآلف بشكل لم يسبق له مثيل، وذلك فى إشارة إلى موضوع الأمية باعتبارها عائقا أمام تنفيذ برنامج تصويت إليكترونى وقبول الناس بهذه التكنولوجيا، وقال لدينا التقنيات المطلوبة غير أننا نحتاج إلى تطوير نظام قادر على استغلال هذه التقنيات لمصلحة الأجيال المقبلة.
وقال المهندس علاء الدين العجماوى، الرئيس الفخرى لاتحاد منتجى البرمجيات التعليمية والتجارية، "عندما أسمع أو أقرأ عبارة الديمقراطية الإليكترونية فإننى أفكر بأشياء أخرى، إضافة إلى التصويت الإليكترونى. إننى أفكر بقدرة الناس على الوصول إلى المعلومات ونشرها بطريقة أكثر فعالية، بما يؤدى إلى توعية أفضل وتفاعل بين أفراد المجتمع.
مستشار وزير الاتصالات: التصويت الإليكترونى خطوة للديمقراطية
الأربعاء، 29 يونيو 2011 04:55 م