كمال زاخر: أحداث التحرير تنذر بتكرار يوم 28 يناير

الأربعاء، 29 يونيو 2011 04:58 م
كمال زاخر: أحداث التحرير تنذر بتكرار يوم 28 يناير المفكر القبطى كمال زاخر
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق المفكر القبطى كمال زاخر على الأحداث التى وقعت مساء أمس بميدان التحرير، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنها نتائج التباطؤ فى مواجهة المتغيرات ومقاومة السلبيات، وأن تعامل الأمن مع الأزمة لم يكن احترافياً، وأن إطلاق النار كان مبالغ فيه، كما أن إصدار اللواء منصور العيسوى أوامر بانسحاب قوات الأمن، أدى إلى إرسال رسالة إلى دول العالم بأن مصر بلد غير آمنة، مما يمثل تهديداً للسياحة وللمستثمرين الأجانب، مؤكداً أن مصر آمنة وان ما حدث بالأمس لا يعبر تعبيراً حقيقياً على وضع البلاد.

وأضاف كمال زاخر، أنه لم يكن هناك إدارة للأزمة، وأن لاختزالها فى يد الجانب الأمنى كان أمراً خاطئاً، فكان ينبغى تشكيل غرفة عمليات من الأمن القومى والسياسيين والمخابرات لوضع خطة لاحتواء الموقف، وكان يمكن تطويق المنطقة لعدم وصول المحتجين لميدان التحرير، قائلاً "لا بد أن يعترف المسئولين بالخطأ بداية من عمل تكريم للشهداء بأسلوب غير منظم حتى التعامل بإطلاق الرصاص"، مضيفاً أن ما حدث بالأمس من صدام يمكن أن يؤدى إلى تكرار يوم 28 يناير، خاصة أننا لم نبنى جدار الثقة بين الشعب والشرطة، رافضا تبريرات التى تقول إن من كانوا متواجدين ضمن فلول النظام والبلطجية وموظفى المجالس المحلية التى تم حلها.

وقال زاخر، إن تأجيل مباراة الأهلى والزمالك اليوم كان أمراً جيداً، لأنه فى ظل هذه الظروف لا يمكن السيطرة على تجمع كبير، قائلاً "ولا حتى بقوات من الأمم المتحدة".

وأشار كمال زاخر إلى أنه يخشى أن تقفز جهة ما على السلطة لاستغلال أحداث الفوضى، قائلاً: "أنا على المستوى الشخصى لدى حالة من الشك فى كل التيارات الموجودة على الساحة السياسية، خاصة أن الشعب يصنع الثورة والمحترفون يقفزون عليها".

وأكد زاخر، أن الواقع الحالى لمصر فى حالة صعبة، لأنها مستهدفة وأن هناك دول إقليمية تريد أن ترث مكانة مصر سواء كانت دول عربية أو إسلامية.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى بحب مصر

ربنا موجود اكيد موجود دائما يحمى كل محافظات مصر كل المصرين المتحدين بالله الواحد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد رشدي

الشعب يريد اسقاط الشيوعيون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة