أثارت أحداث التحرير أمس ردود فعل واسعة بين القيادات الشعبية والحزبية فى السويس، حيث قال على أمين القيادى بحزب الوفد كنا نتمنى ألا تصل الأمور إلى هذا الحد، لأن ما حدث سوف يؤخر التقدم الديمقراطى الذى ننشده فى مصر، وهذا يدل على أن الذين ينادون بالدستور أولا لهم ألف حق.
وتساءل على أمين كيف ستحدث انتخابات والبلد فى حالة فوضى وهو ما نراه الآن؟ وقال نحن نعلم أن الانتخابات تخوضها العصبيات أو القبليات.
وأضاف نحن نطالب الجميع حرصا على مصر بعدم الانسياق وراء أى شائعات تهدد أمن الوطن، وعلى جانب آخر قال عبدالحميد كمال القيادى بحزب التجمع إن هذه الأحداث مفتعلة وتحاول إجهاض ثورة الجمعة القادمة المليونية التى تطالب بالدستور أولا.
وأشار إلى أن هذه الأحداث غير مفهومة فى ظل الانفلات الأمنى، حيث يمكن أن تكون رد فعل لحل المجالس المحلية بحكم القضاء، وقال إن هناك من يريد أن يروع أمن الوطن ويعطل الثورة.
توالى الإدانات لأحداث التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد زين
احزاب مين