فورين أفيرز: تحديات كثيرة ستواجه المراقبين الدوليين فى الانتخابات القادمة

الأربعاء، 29 يونيو 2011 04:00 م
فورين أفيرز: تحديات كثيرة ستواجه المراقبين الدوليين فى الانتخابات القادمة صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقعت دورية "فورين أفيرز" الأمريكية، أن يواجه المراقبون الدوليون فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية التى ستشهدها مصر خلال الأشهر المقبلة عدد كثير من التحديات، وأوضحت الدورية فى المقال الذى كتبته كلا من سوزان هايد أستاذ العلوم السياسية والشئون الدولية بجامعة يال الأمريكية، وجوديث كيلى أستاذ السياسة العامة والعلوم السياسية بجامعة دوق، أنه عند إجراء الانتخابات فى كلا من مصر وتونس فى الخريف المقبل، سيواجه المراقبين المرجح بقوة مشاركتهم فى هذه الانتخابات، ضغوطا للتحقق من صحة النتائج كدليل على أن الربيع العربى قد حقق مكاسب ديمقراطية، ولذلك يجب مقاومة هذه الضغوط من أجل الحفاظ على استقلالية المراقبين وأيضا لإقناع المصريين والتونسيين بأهميتها الرقابة الدولية وجدواها.

وأشار تقرير المجلة إلى أن الانتخابات فى مصر ستمثل اختباراً للتنافس بين جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الأخرى، وما إذا كان هناك إقبال أكبر على المشاركة من الناخبين بعد أن كانت نسبة المشاركة فى التعديلات الدستورية التى أجريت فى مايو الماضى 44%.

ونظراً لأنه هذه أول انتخابات ديمقراطية سيتم إجرائها فى تاريخ مصر، حسبما تقول فورين أفيرز، فإن التحديات التى ستواجه المراقبين الدوليين ستكون كثيرة، بعض الأطراف، خاصة هؤلاء الذين يخططون لاستخدام التزوير والترهيب وغيره من الوسائل غير القانونية لديهم دوافع لرفض وجود المراقبيين الدوليين.. كما أن المراقبين يواجهون تاريخاً من التزوير الواسع وترهيب أحزاب المعارضة أو منعها ومستويات كبيرة من التشكك من جانب الناخبين.. وسيكون هؤلاء المراقبين فى مصر فى حاجة إلى مراقبة حرية الأحزاب السياسية الجديدة فى التنظيم وإقامة الحملات، وكذلك قدرة الناخبين على الوصول إلى معلومات عن المرشحين.

وخلص التقرير إلى القول بأنه من المهم أن يعى المانحون والصحفيون والمراقبون أنفسهم حدود الرقابة الانتخابية وسلطاتها. وسيكون سيئاً إذا تمت الانتخابات فى مصر وتونس بدون رقابة دولية، لكن الأسوا من ذلك إذا حضر المراقبون وأكدوا صحة الانتخابات رغم وجود مشكلات خطيرة فى محاولة قصيرة النظر لتجنب المزيد من العنف وعدم الاستقرار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة