غد البحيرة يدين أحداث التحرير ويطالب باستكمال الثورة

الأربعاء، 29 يونيو 2011 09:41 م
غد البحيرة يدين أحداث التحرير ويطالب باستكمال الثورة اشتباكات الثلاثاء بين الأمن والمتظاهرين
البحيرة _ محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر حزب الغد بمحافظة البحيرة بيانًا بشأن الأحداث التى وقعت مساء أمس، الثلاثاء، بميدان التحرير، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من المصابين، وقال البيان "ظللنا طوال أسابيع نتحدث عن النار التى تشتعل تحت الرماد بسبب شعور الكثير من أهلنا أنه ما قامت بهذا الوطن ثورة، ويتحدث البعض كثيراً عن الأمن وعن عجلة الإنتاج وضرورة عودة الشرطة والدولة، لكن الأهم يجب أن تتحدث عن عودة المواطن المصرى، ليشعر بأن وطنه قامت به ثورة.

وأضاف، "نتحدث عن ضرورة تغيير القاضى الذى يحاكم أمامه وزير الداخلية القاتل وأمن دولته الذى يعرف الجميع وضعه، فيتحدثون عن نزاهة القضاء، ونتحدث عن ضرورة سرعة المحاكمات لترتاح دماء الشهداء، فيتحدثون عن عدالة الإجراءات، ونتحدث عن الجرائم السياسية، فيتحدثون عن الجرائم المالية، ونتحدث عن عودة تجاوزات الشرطة فى الفترة الأخيرة، فيتحدثون عن ضرورة عودة الشرطة".

وأوضح البيان، أن الشعور الطاغى لدى الناس وأهالى الشهداء بأن محاكمات القتلة صورية، و يعزز هذا إخلاء سبيل كثير منهم، كما حدث فى الإسكندرية، وبقاء و ترقية البعض الآخر، كما حدث فى البحيرة".

وتابع البيان مخاطباً المواطن "بعد ما حدث أياً ما كان سببه، هل شعرت باختلاف تعامل الداخلية مع المُظاهرات؟ ألم تشاهد سحل أهالى الشهداء والمتضامنين معهم عصر الثلاثاء، وهو ما أدى لاندلاع الأحداث؟".

وأكد البيان، أن النار ستظل تحت الهشيم حتى تصل الثورة لكل بقاع مصر ومؤسساتها فيطمئن الشهيد فى قبره والثائر فى وطنه.

ووجه البيان كلمة لرفقاء الدرب بأنه لا يصح أيا ما كانت الدوافع أن نُطلق على الثائر لفظ بلطجى، وإن نُعمم لأسباب سياسية ما تدعيه الأجهزة الكاذبة خصوصا إننا جميعا تعرضنا لمثل هذا من قبل ومن ذات المصدر، "نرجو ونناشد من يختلف من رفاق الدرب مع الأحداث الأخيرة وهذا حقه، ألا يوغر الخلاف السياسى صدره تجاه أشقائه، خصوصا أنهم ليست لدى معظمهم أى أجندة سياسية، وأنهم ليسوا جميعاً على قلب رجل واحد فيما يتعلق بشكل مستقبل هذا الوطن".

وختم البيان، "أن الوطن يمر الأن بلحظة فارقة بين اكتمال ثورة ونقصانها فيجب أن نُحيد أى خلاف، وأن نضغط بمطالب موحدة من أجل نصرة ثورتنا، لأنهم يعرفون إن قوتنا فى جماعتنا، وضعفنا ف تفرقنا، فلا تفتحوا الباب للانقسام والتشرذم، واعلموا أنه سيظل دائماً بحسن نية وسوء نية من يقدم من المطالب ما يقسم ويفرق فلا تركنوا للأقلية ولنتحد حول المتفق عليه".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد شعبان

بيان مستنير جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

زهره السوسن

عاوزين ينيموا الشعب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة