قال محمد محمود ولد محمدو وزير الخارجية الموريتانى الأسبق، إن تنظيم القاعدة فى المغرب العربى لم يكن يتوفر سوى على متفجرات وأسلحة "كلاشنيكوف"، وأنه أصبح الآن يمتلك، بعد تغلغله إلى ليبيا، صواريخ من نوع "ستينجر" و"سام سبعة.
وقال الوزير السابق والباحث بمركز السياسة الأمنية بجنيف؛ فى ندوة حول تداعيات الأزمة الليبية على البلدان الإفريقية، "إننا نشهد بداية تسليح عسكرى لتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى انطلاقا من ليبيا مع وجود ميزة استثنائية تتمثل فى القيام بنشاطات إرهابية لتمويل أهداف سياسية".
وأشار ولد محمدو؛ الذى عمل وزيرا لخارجية موريتانيا خلال الفترة الانتقالية الأولى، إلى أن المجموعات المسلحة "انتقلت من الطابع الإرهابى العابر للحدود، الذى كان سهل التنقل، إلى حرب عصابات تقليدية أكثر استقرارا، وذلك على ضوء تجند عسكرى ثقيل لعناصره".
وأضاف أن تلك المجموعة المسلحة لم تكن تتوفر سوى على متفجرات وأسلحة "كلاشنيكوف" وأصبحت تمتلك بعد تغلغلها إلى ليبيا صواريخ من نوع "ستينجر" و"سامسبعة".
وتنظم ندوة جنيف بالشراكة مع برنامج "إفريقيا جنوب الصحراء"، وبرنامج "المغرب العربى ـ الشرق الأوسط" للمعهد الفرنسى للعلاقات الدولية وهى بعنوان "الأزمة الليبية.. آثارها وتداعياتها على البلدان الإفريقية المجاورة".
دبلوماسى موريتانى: القاعدة تملك صواريخ "ستينجر"
الأربعاء، 29 يونيو 2011 02:03 م