تفاؤل أهالى المصريين العالقين بليبيا بعد لقاء العرابى بنظيره الليبى

سادت حالة من التفاؤل بعض اهالى المصريين العالقين فى ليبيا بعد سماعهم عن لقاء وزير الخارجية محمد العرابى ونظيره الليبى عبد العاطى العبيدى على هامش القمة الإفريقية المنعقدة حاليا فى العاصمة الغينية مالابو، ومطالبته العبيدى بسرعة الافراج عن المصريين المعتقلين لدى السلطات الليبية.

وقال فؤاد عرفة أحد أبناء قرية برج مغيزل بمحافظة كفر الشيخ التى قام بعض أهاليها بوقفة احتجاجية أمام مبنى الخارجية أول الأسبوع الجارى، مطالبين بعودة ذويهم العالقين فى ليبيا ، "إننا متفائلون بالخطوات التى يتخذها الوزير العرابى وننتظر النتائج بفارغ الصبر" ، لافتا إلى وجود ما يزيد عن 15 فردا من أبناء قريتهم محتجزين لدى السلطات الليبية بمدينة مصراته، وهم محمد عبد الباسط محمد وعبد الخالق عبد الوهاب محمد وعبده عبده مصطفى ومحمد منصور محمد وعسران محمد محمد وهاشم على حسن محمد وحسن سامى حسن حماده ومحمد محمد أحمد عبد الوهاب وفتحى محمد سليم محمد الازلى ومحمد عبدالمعطى محمد فراج وأحمد أحمد عبدالفتاح يحيى وحسن عبدالفتاح حسن وعبده عبد الستار حسن عرفه وأحمد محمد سليم عرفه وحازم الشحات محمد المقدم ومحمد محمد على نصار.

وقال عرفة لليوم السابع، إنه سمع أنباء سارة من أحد مسئولى الخارجية عقب جلسة جمعت ممثلين عن الأهالى بمسئولين بالوزارة ، منها أنه تم تحديد أماكن ذويهم وجارى عمل الاتصالات اللازمة لإعادتهم.

من جانبه أجرى العرابى عددا من المحادثات مع نظيره الليبى عبد العاطى العبيدى حول سبل ضمان أمن المصريين المقيمين فى ليبيا والعمل على إطلاق سراح المحتجزين لدى السلطات الليبية ووسط المعارك الدائرة هناك.

وحصل وزير الخارجية على وعد من الوزير الليبى بالتعاون الكامل من جانب السلطات لبحث حالات المحتجزين وجمع شمل الأسر المصرية فى ليبيا مع ذويهم.

وأكد العرابى على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية وجهود دول الجوار من أجل إيجاد فرصة حقيقية لحل سياسى متكامل يكفل الأمن لكافة المدنيين فى ليبيا من المواطنين والجاليات الأجنبية ويحقق الحريات السياسية المشروعة للشعب الليبى الشقيق وبما يضمن توافق كافة الأطراف الليبية حول هذا الحل مع إيجاد البيئة الدولية الكفيلة لتسهيل ونجاح الحوار المباشر بين الاطراف الليبية برعاية افريقية وبدور نشط ومباشر لدول الجوار الليبى فى ذلك الحوار.

وشدد العرابى على أن أمن ليبيا من أمن مصر وأن وحدة الأراضى الليبية هى خط أحمر لمصر ولكافة الأفارقة.

وكان العرابى قد أكد مع بداية توليه مهام منصبه الجديد وزيرا للخارجية وعقب حلفه اليمين الدستورية بداية الأسبوع الجارى بوضع ملف المصريين بالخارج، وخاصة العالقين فى ليبيا فى مقدمة أولوياته وعقد جلسة طارئة مع اللجنة الخاصة بليبيا قبل سفره مباشرة إلى القمة الأفريقية استعرض خلالها جهود إعادة المصريين فى ليبيا وبحث سبل إطلاق سراح المحتجزين منهم لدى السلطات الليبية .