اليوم السابع تستمع لشهادات مصابى "التحرير".. تضارب الأقوال حول الأحداث.. الأمن المركزى: البلطجية بدأوا بإلقاء المولوتوف ودافعنا بالقنابل المسيلة للدموع.. ومصاب مدنى: الشرطة هاجمتنا فرددنا بالطوب

الأربعاء، 29 يونيو 2011 03:33 م
اليوم السابع تستمع لشهادات مصابى "التحرير".. تضارب الأقوال حول الأحداث.. الأمن المركزى: البلطجية بدأوا بإلقاء المولوتوف ودافعنا بالقنابل المسيلة للدموع.. ومصاب مدنى: الشرطة هاجمتنا فرددنا بالطوب جانب من المصابين
كتبت سارة علام ودانه الحديدى - تصوير محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت مستشفيات القاهرة منذ فجر اليوم مصابى الاشتباكات الدامية التى وقعت بين الشرطة والمواطنين فى ميدان التحرير أمس، وفى مستشفى المنيرة العام قال الدكتور محمد شوقى، مدير المستشفى أن قسم الاستقبال تلقى منذ فجر أمس وحتى اليوم 63 حالة بينهم 56 مجند أمن مركزى وضابط، و7 مدنين.

وأضاف أن 60 منهم أصيبوا بكدمات وجروح بسيطة وتماثلوا للشفاء وخرجوا، بينما بقى بالمستشفى 3 حالات حالتهم خطيرة اثنين منهم دخلا المستشفى فى حالة اشتباه ما بعد الارتجاج بالمخ والآخر أصيب باشتباه فى طلق نارى بذراعه.

وفى غرفة الطوارئ بالمستشفى، تحدث المجند "إبراهيم سلامة" بصعوبة بالغة وهو راقد متأثرا بجراحه قائلا" هاجمنى اثنان من البلطجية وضع أحدهما فى يمينى مطواة بينما هددنى الآخر بمسدس فى رأسى واقتادونى إلى وسط الميدان حيث كانوا يشعلون زجاجات المولوتوف" وصاح باكيا "معملتش حاجة يا ربى، هيموتونى يا ربى" وأضاف: استطاعت عناصر مجموعتى من الأمن المركزى والضابط الذى يقودنا إنقاذى من الحريق ونقلى إلى المستشفى.

وأشار المجند "محمد حسنين" الذى أصيب بكسر فى ذراعه الأيمن، إلى أنهم تلقوا أوامر بالنزول إلى ميدان التحرير أمس الساعة 12 منتصف الليل وفوجئوا بمجموعة بالبلطجية يحملون أسلحة بيضاء وزجاجات مولتوف وطوب، وقامت الشرطة بإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم حتى جاءت الأوامر بالانسحاب من التحرير والتقهقر لحماية مبنى وزارة الداخلية، لافتا إلى أن اللجان الشعبية من الأهالى كانت تقوم بحماية الشرطة .

وفى الغرفة المجاورة، قال المصاب "إسلام أسامة" وهو أحد سكان عابدين، إنهم تلقوا مكالمات هاتفية من زملائهم فى الميدان تدعوهم للنزول ومؤزراتهم ليلة أمس، مشيرا إلى أنه دخل الميدان وفوجئ بعناصر الأمن المركزى تسيطر على الموقف، وبعد أن تجاوزهم استوقفه مجموعة من البلطجية المسلحين طلبوا منه إشهار إثبات شخصية واطلعوا عليه وتركوه يدخل إلى الحديقة التى تتوسط الميدان بعدها بقليل ألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع عليهم دون أن يبدأوا بالضرب.

وأضاف: هاجمنا الشرطة بالطوب كرد فعل على إلقاء القنابل العنيف الذى بدأوا به وكسرنا الأرصفة لنحصل على المزيد من الطوب واستمرت المعركة وقت طويل حتى سقطت ونقلونى إلى المستشفى.

كما استقبلت مستشفى الهلال 34 حالة من المصابين قال الأطباء إنها إصابات خفيفة وتلقى جميعهم الإسعافات الأولية وخرجوا ومازالت المستشفى حتى الآن تتلقى المزيد من الحالات.

وقال "إسلام نصر" أحد مصابى الاشتباكات، إنه نزل إلى الميدان ليلة امس لمشاهدة ما يحدث وفوجئ بعناصر مسلحة من البلطجية تبادر بإلقاء زجاجات المولوتوف على عناصر الأمن المركزى التى احتشدت أمام وزارة الداخلية لحمايتها، مؤكدا أن البلطجية بدءوا الهجوم وليس العكس.

فيما استقبلت مستشفى أحمد ماهر التعليمى 14 حالة منذ أمس، وقال الدكتور محمد مصطفى مدير المستشفى أن إصاباتهم جميعا طفيفة ماعدا مصاب واحد حالته حرجة وأصيب بحروق متنوعة فى جسده بنسبة 60% إثر إلقاء زجاجات المولوتوف عليه وإشعالها بملابسه.

وقال "إسلام محمد" أحد مصابى التحرير، إنه كان يبيع الشاى فى الميدان مثلما يفعل يوميا وفوجئ بزجاجة مولتوف تخترق ملابسه بينما كان يحاول جمع "عدة الشاى من الميدان" بعد الهجوم".



















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة